قال مسؤولون امس السبت ان مجموعة من مقاتلى حركة طالبان هاجموا قافلة صغيرة من موظفي الانتخابات في اقليم ارزكان الاوسط حيث قتلوا شخصين على الاقل.
وقال جان محمد خان حاكم ارزكان لرويترز ان طالبان هاجمت موظفي الانتخابات مساء الجمعة اثناء مغادرتهم منطقة تشارشينو لتسجيل الناخبين في منطقة اخرى.
وقال الحاكم هاجمت مجموعة مكونة من 70 الى 80 فردا على الاقل من حركة طالبان سياراتهم الاربع وقتلوا اثنين من موظفي فريق التسجيل. وقال ان القوات الافغانية طاردت المهاجمين في الجبال الوعرة ولكن لم يعتقل احد حتى الان.
وأعلن متحدث باسم طالبان المسؤولية عن الهجوم في اقليم ارزكان الذي يقع على بعد 350 كيلومترا جنوب غربي كابول.
وقال روزي خان رئيس الشرطة في الاقليم ان طالبان اطلقت قذائف صاروخية وبنادق هجومية على القافلة.
وقال ان موظف انتخابات وجنديين افغانيين في عداد المفقودين بينما اعتقل شخص يشتبه في انتمائه الى طالبان.
ومن المقرر ان تجرى انتخابات الرئاسة الافغانية في التاسع من اكتوبر والانتخابات البرلمانية في ابريل. وتوعدت طالبان بتعطيل الانتخابات حيث شنت سلسلة من الهجمات القاتلة على موظفي الانتخابات والمسجلين في جنوب وشرق البلاد خلال الاسابيع الاخيرة.
ودأب المهاجمون على مهاجمة موظفي الانتخابات وموظفي الامم المتحدة وموظفي الاغاثة وشركات الانشاءات وايضا القوات الافغانية والقوات التي تقودها الولايات المتحدة.
ورغم تهديدات طالبان الا ان حوالي تسعة ملايين شخص سجلوا أسماءهم للمشاركة في الانتخابات وهو ما يعادل حوالي 90 في المائة من الناخبين الذين يحق لهم التصويت وهو ما يفوق التوقعات.
والرئيس الافغاني حامد كرزاي المدعوم من الولايات المتحدة هو المرشح المرجح فوزه في انتخابات الرئاسة.
