من المقرر أن يبدأ الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية إضراباً مفتوحاً عن الطعام في الثامن عشر من الشهر الجاري احتجاجاً على ظروف اعتقالهم السيئة، حيث تجرى التحضيرات لبرنامج فعاليات تمت مناقشته مع الهيئة العليا لرعاية شؤون الأسرى الفلسطينيين ومساندتهم خلال فترة الاضراب والتي تضم كافة القوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات الحقوقية ولجان أهالي الأسرى تم إقرار برنامج موحد للانطلاق بالفعاليات الشعبية.
وطالب عيسى قراقع رئيس نادي الأسير الفلسطيني في حديث لـ(اليوم): كافة الأطر والمؤسسات الأهلية والحكومية بتحمل مسؤولياتها في مساندة الأسرى في إضرابهم المطلبي العادل الهادف إلى تحسين شروط حياتهم الإنسانية...وقال: الأسرى سيتعرضون للعزل التام وستصادر منهم كافة وسائل الإعلام وبذلك يعتمد نجاحهم على مدى حركة المناصرة والتضامن الشعبي معهم... ويجب الوقوف مع الأسرى فالوضع خطير في السجون وعلى الشعب الفلسطيني بكل فئاته تحمل المسؤولية... . كما طالب قراقع بطرح وضع الأسرى أمام الهيئات الدولية والحقوقية، وتشكيل لجان تحقيق في الانتهاكات الصعبة التي يتعرض لها الأسرى.
من جهة أخرى أدلى عدد من أسرى هداريم (240 أسيراً) بشهادات عن أوضاع مزرية ومعاملة قاسية يتعرضون لها لمحامي نادي الأسير رائد محاميد.