بات فريق الشباب يمثل عقدة مستديمة لفريق النصر في الآونة الاخيرة فبعد ان حرمه من اكثر من بطولة واقصاه من المنافسة على عدد من البطولات وسحقه في الموسم الفائت بنصف درزن من الاهداف وكانت هذه الخسارة هي الاقسى على الفريق النصراوي منذ سنوات طويلة وعلى اثرها تمت اقالة المدرب البلغاري واللاعبين الاجانب.
جاء في دورة الصداقة الحالية وتقدم النصر بهدف بواسطة نجمه الدولي السابق ابراهيم ماطر من ركلة جزاء ولكن الشباب انتفض في الشوط الثاني وقلب النتيجة رأسا على عقب وحول خسارته الى فوز بهدفين سجلهما السنغالي مانغا والمدافع فيصل العبيلي، وهذه الخسارة التي لم يتمنها النصراويون ربما تؤثر على الفريق في مبارياته المقبلة.