لم يعد المنتخب الامريكي مخيفا لمنافسيه وبات منتخب الاحلام في المتناول وقد اثبتت ذلك النتائج التي سجلت في بطولة العالم الاخيرة في كرة السلة عام 2001 في انديانابوليس في الولايات المتحدة عندما خسر لقبه لصالح صربيا ومونتنيغرو.ومن الممكن ان تتكرر المفاجأة في الالعاب الاولمبية المقامة في اثينا حتى 29 اغسطس الحالي وذلك للمرة الاولى منذ ان بدأ لاعبو الدوري الامريكي للمحترفين المشاركة في مسابقة كرة السلة في اولمبياد برشلونة عام 1992. وبانت اولى الاشارات خلال الدور نصف النهائي من اولمبياد سيدني عام 2000 عندما تخطى منتخب الاحلام نظيره الليتواني بصعوبة 85-83 وتكرر الامر في المباراة النهائية امام فرنسا 85-75 غير ان فنس كارتر وجايسون كيد وغاري بايتون استطاعوا ان يصعدوا الى اعلى درجة على منصة التتويج واحرزوا الميدالية الذهبية. وبعد عام واحد، وخلال بطولة العالم في انديانابوليس، اذل المنتخب الامريكي على ارضه وبين جمهوره فخسر في الدور الاول امام الارجنتين ثم في الدور ربع النهائي امام صربيا ثم في مباراة تحديد المراكز امام اسبانيا فحل سادسا وهو اسوأ مركز له خلال 14 مشاركة. وتبدأ الولايات المتحدة حملة الدفاع عن لقبها ضد بورتوريكو ضمن المجموعة الثانية التي تضم انغولا وليتوانيا واليونان واستراليا. اما المجموعة الاولى، فتضم منتخبات ايطاليا ونيوزيلندا والصين واسبانيا والارجنتين وصربيا ومونتنيغرو. وتلتقي صربيا مع الارجنتين في الجولة الاولى اليوم في اعادة للمباراة النهائية لبطولة العالم قبل 3 اعوام.