سجل الذكاء الاصطناعي تراجعا من عام 1975 حينما اكتسبت الحاسبات المقدرة الحسابية الضرورية لحل المسائل البديهية، بحيث تظهر سلوكا ذكيا، وكان اتجاه العلماء في ذلك الوقت فجأة الى التطبيقات التي يمكن تنفيذها وتسويقها مثل الروبوتات وهو الانسان الآلي والنظم الخبيرة المستخدمة في التطبيقات العملية مثل تجارة الاسهم ونظم حجز الطيران وتركوا الامثلة الاساسية في الذكاء والتعليم ، ويشير الى هذا (نيكولاس نيجوربونت) بأن الاتجاه الى التطبيق هو المصدر المعزز للدقة التي تأتينا من الآلة، والواقع ان جزءا كبيرا من توضيحه صحيح، وللنظر الى النظام الذي تقوم به الآلة في الصناعة ومنها صناعة السيارات، وصناعة العمليات الجراحية كالعيون والقلب والكبد والرأس وغيرها، كما ان الآلة في وضع البرمجة التي سهلت الكثير من المهام التي يؤديها الانسان إذن مراحل الذكاء التي يتمتع بها البعض من البشر هي الداعم القوى للابتكار والاختراع وما الآلة الا جزء من حركة الانسان لتنظيم الشعوب في استهلاكها واستفادتها والله سبحانه وتعالى ذكر الكثير عن الانسان وبأنه خليفته في الارض فإما ان يشعلها نارا ضروسا، أو ان يزرع فيها سبل الخير للتطوير وتسهيل المهمات. والسؤال المطروح هنا هو: الى اي درجة سوف تخدم الآلة مستقبل البشرية؟!
