اظهر استطلاع نشرته صحيفة ايلفتروتيبيا ان 70 في المئة من المواطنين اليونانيين لا يصدقون حادث الدراجة النارية الذي تعرض له العداءان كوستاس كنتيريس وايكاتريني ثانو في 12 اغسطس عشية افتتاح دورة الالعاب الاولمبية في اثينا واعتبر 12 في المئة من 800 شخص تم استطلاعهم ان الحادث حقيقي في حين لم يعبر 8ر16 في المئة عن رأيهم في هذا الموضوع ورفض 3ر2 في المئة الاجابة. وفضل بطل اولمبياد سيدني في سباق 200 م ووصيفة بطلة سيدني في سباق 100 م الانسحاب من الالعاب بعد ان كانا مهددين بالاستبعاد من قبل اللجنة الاولمبية الدولية لتخلفهما عن اجراء فحص للكشف عن المنشطات في اليوم الذي تعرضوا فيه للحادث. واعتبر مصدر قضائي يوناني، بعد مثول العداءين امام لجنة الانضباط التي شكلتها اللجنة الاولمبية الدولية واعلان انسحابهما، ان الحادث "مفتعل" على ضوء التحقيقات التي اجريت حول هذا الموضوع. واعتبر 3ر58 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع ان كنتيريس وايكاتريني تناولا مواد محظورة، في حين رأى 25 في المئة عكس ذلك، ولم يعبر 15 في المئة عن رأيهم، فيما رفض 7ر1 في المئة الاجابة. وحمل 4ر43 في المئة (اغلبية كبيرة) من الذين شملهم الاستطلاع مسؤولية الحادث الذي شوه صورة الوسط الرياضي اليوناني، للمدرب خريستوس زيكوس الذي ادخلت شركته الى اليونان بطريقة غير شرعية مواد مشبوهة من الولايات المتحدة.