مضت سوق الاسهم المحلية على نحو متقلب في تعاملاتها امس الاثنين وقفز فيه مؤشرها العام الى 6330.67 نقطة لاعلى مستوى قبيل اغلاق السوق مع التحرك السعري لسهم سابك الذي قفز الى 579.50 ريال لاعلى سعر قبل اغلاقه وتدنى بعد ذلك الى 574 ريالا للاغلاق متراجعا بمقدار 4 ريالات عن سعره السابق.
وحد الصعود المرتفع لسهم الراجحي والاغلاق الايجابي لكهرباء السعودية من حدوث هبوط مقلق لمؤشر الاسعار الذي اكتفى بانخفاضه بمقدار 7.78 نقطة الى 6313.06 نقطة.
وواجهت السوق مقاومة عنيفة في اجتيازها لمستوياتها القياسية لمؤشرها العام في وقت تخلى فيه النفط عن تسجيل ارقامه الجديدة وتراجع اسعاره.
ويثير اخفاق مؤشر السوق في تجاوزه لمستوياته القياسية انتباه المتعاملين خاصة ان منهم من يخشى مرور السوق في فترة تصحيحه لاسعار اسهمها.
وهبطت مستويات اربعة من مؤشرات قطاعات السوق هي الصناعة 60.1 نقطة والاتصالات 44.1 نقطة والاسمنت 13.9 نقطة فيما سجل قطاع الزراعة خسارة مرتفعة بمقدار 136.34 نقطة توازي 5.40 بالمائة.
ونفذ للسوق نحو 10.66 مليار ريال قيمة 59.1 مليون سهم نفذت في 92.5 الف صفقة وذلك من 62.6 مليون سهم و11.05 مليار ريال و101.03 الف صفقة.
ومالت اسهم 35 شركة الى الهبوط بعد عمليات بيع ضغطت على مستوياتها السعرية وجاءت في مقدمتها اسهم القطاع الزراعي التي انخفضت جميعها دون استثناء مع تحديد وزارة الزراعة الحد الادنى من الحصص التي وصل مجموعها الى 300 الف طن في وقت اشار فيه قرار مجلس الوزراء الى حد يتراوح ما بين 300 الف الى 600 الف طن وكانت السوق تتوقع حصول الشركات الزراعية على الحد الاعلى من الكمية المخصصة للشركات الزراعية او كمية مجزية تتجاوز السقف الادنى.
وشمل الصعود اسهم 35 شركة وبنسب لم تتجاوز 7.81 بالمائة وهي النسبة التي ارتفع بها سهم زجاج الذي اغلق عند 290 ريالا بزيادة 21 ريالا.
وضغط تراجع سهم الاتصالات على اداء السوق مع انخفاض السهم الى 486.75 ريال فيما تدنى الى 484.50 ريال.