أفادت تقارير إخبارية امس الخميس بأن السلطات الاسرائيلية اعتقلت جنديين إسرائيليين للاشتباه بإطلاقهما النار على مدني فلسطيني وقتله خلال عملية ميدانية للجيش الاسرائيلي في رفح وحاولا التستر على الحادث وإخفاء الحقيقة.
ونقل موقع صحيفة (يديعوت أحرونوت) على الانترنت عن مسؤول رفيع المستوى في الجيش الاسرائيلي قوله إن القضية في غاية الخطورة مشيرا إلى أن الجنود حاولوا التستر على الحادث وتزوير الأدلة. ووقع الحادث في تشرين أول/ أكتوبر الماضي أثناء إحدى العمليات العسكرية التي شنها الجيش الاسرائيلي في رفح إلا أن السلطات فرضت حظرا على نشر تفاصيل القضية في الوقت الذي أقرت مصادر بالجيش بتوفر أدلة تشير إلى خطورة القضية. وأفاد المصدر بأن الجنديين أطلقا خلال العمليات الميدانية النار باتجاه مواطن فلسطيني وقتلاه وأبلغا غرفة عمليات الحملة بأن القتيل كان مسلحا إلا أنه اتضح فيما بعد أنه كان مدنيا فلسطينيا.