قتل محمد إبراهيم، النقيب في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في مخيم عين الحلوة القريب من مدينة صيدا جنوب لبنان، واثنان آخران في كمين مسلح أثناء توجهه للمشاركة في مسيرة دعت إليها منظمة التحرير تضامنا مع إضراب الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي، وسقط سبعة جرحى كما أعلنت مصادر فلسطينية في المخيم.
والقتيل (أبو الهيجا) كان مسئول الوحدة العسكرية لحركة فتح في المخيم. وألقي القبض على أحد المشتبه بهم فيما تجري مطاردة آخرين. واثر الاعلان عن مقتل الضابط المعروف باسم "ابو الهيجا" قام انصاره باطلاق النار في الهواء من بنادق رشاشة وقاذفات مضادة للدروع مما زاد التوتر السائد في اكبر مخيمات لبنان والذي يعيش فيه قرابة 70 الف نسمة. كما قتلت فتاة لبنانية برصاصة طائشة اثناء تواجدها على مشارف المخيم، وقالت الشرطة اللبنانية ان مريم قطيش (14 عاما) اصيبت برصاصة قاتلة عندما كانت على شرفة مستشفى في ضاحية مدينة صيدا في زيارة قريب لها.
وانطلقت الرصاصة من ناحية مخيم عين الحلوة حيث اطلق مجهولون النار على تظاهرة ضمت الاف الاشخاص تضامنا مع الاسرى الفلسطينيين الذين ينفذون اضرابا عن الطعام في السجون الاسرائيلية منذ منتصف اب اغسطس. وعين الحلوة هو اكبر مخيمات لبنان ويعيش فيه قرابة 70 الف نسمة.
وينتشر الجيش اللبناني على مشارف مخيم عين الحلوة كما هي الحال مع 11 مخيما اخر في لبنان، دون ان يدخلها.