لأهمية الإنجاز الرياضي التاريخي الذي حققه ، كان من الطبيعي أن تواصل الصحف المغربية اهتمامها للأداء الرائع للعداء المغربي هشام الكروج الذي برز بشكل لافت في المسافات المتوسطة1500 م و5000 م خلال الألعاب الأولمبية التي اختتمت الأحد الماضي بأثينا.
واعتبرت الصحافة المغربية الصادرة في كل من الدار البيضاء والرباط، فوز هشام الكروج بذهبيتي1500 م و5000 م بمثابة إنجاز كبير لتاريخ الرياضة المغربية والعربية عموما وألعاب القوى العالمية على وجه الخصوص، مذكرة بأن الكروج استطاع أن يضاهي الفنلندي بافو نورمي الذي سبق له أن فاز بميداليتين في نفس المسافة منذ84 سنة خلت بأولمبياد باريس .
فتحت عناوين هشام الكروج يكتب بمداد الفخر تاريخ الأولمبياد و"لقد تحقق الحلم"، و"الكروج يحقق إنجازا غير مسبوق"، كتبت عدة صحف مغربية أن البطل المغربي هشام الكروج دخل تاريخ الأولمبياد من بابه الواسع مدونا اسمه في سجل أبطال المسافات المتوسطة .
وبعد إشادتها بذهبيتي هشام الكروج وفضية حسناء بنحسي في سباق800 م انتقدت الصحف حصيلة المشاركة المغربية في الأولمبياد مبدية تساؤلها حول الخلف ما بعد أولمبياد أثينا، معتبرة تتويج الكروج وبن حسي بأنه ثمرة لجهود شخصية ليس إلا داعية إلى فتح باب المحاسبة.