أفادت قناة العربية الاخبارية امس الاربعاء بأن جماعة اسمها الرايات السود التابعة للجيش الاسلامي السري في العراق أفرجوا عن سبعة رهائن من الهند ومصر وكينيا. وكانت الجماعة قد اختطفت الرهائن وهم ثلاثة هنود وثلاثة كينيين ومصري في 21 تموز/يوليو الماضي. وقالت العربية إن الخاطفين سلموا الرهائن في مكان قرب سفارة دولة الامارات العربية المتحدة في بغداد. وكان الرهائن السبعة وهم من سائقي الشاحنات يعملون لحساب شركة كويتية. وطالب الخاطفون الشركة بوقف عملها العراق للافراج عنهم. وفي القاهرة رحب وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط بالافراج عن الرهينة المصري الذي كان محتجزا في العراق ويدعى محمد علي سند. وقال الوزير في بيان صادر عن مكتبه إنه يوجه الشكر والتقدير لكل من ساهم في المساعي التي بذلت طوال الأسابيع الماضية لاطلاق سراح المواطن المصري المحتجز والعمل على عودته سالما إلى ارض الوطن وأشاد أبو الغيط بما قامت به الشركة الكويتية التي يعمل بها المواطن المصري من جهود للافراج عنه. وأعرب الوزير المصري عن أمله في انتهاء ظاهرة اختطاف الرهائن الأجانب في العراق متمنيا عودة الأمن والاستقرار للشعب العراقي الشقيق حتى يتمكن من التفرغ لعملية إعادة البناء والأعمار .
