DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

احمد الجلبي

الجلبي: نجوت من اغتيال والقضاء أسقط عني تهمة التزييف

احمد الجلبي
احمد الجلبي
أخبار متعلقة
 
أعلن زعيم حزب المؤتمر الوطني العراقي احمد الجلبي انه نجا امس الاربعاء من محاولة اغتيال في محلة اللطيفية على مسافة 25 كيلومترا من جنوب بغداد، ادى حسب قوله الى مقتل اثنين من حراسه الشخصيين واصابة اثنين اخرين. وكان الجلبي قد اشار في وقت سابق الى اصابة حارسين فقط، كما أعلن أن قاضيا أبلغه بإسقاط تهمة تزوير العملات عنه.وقال الجلبي الذي لم يصب باذى للصحافيين كنت عائدا من النجف حيث التقيت بآية الله علي السيستاني عندما بدأت سيارة بملاحقة موكبنا واطلاق النار علينا عند وصولنا الى اللطيفية.واضاف، اثناء انعقاد اجتماع المجلس الوطني، في بغداد لقد اصيب اثنان من حراسي الشخصيين، جروح احدهما بالغة.وبعد ذلك بقليل عقد الجلبي مؤتمرا صحافيا ليعلن مقتل اثنين من حراسه وفقد اثنين اخرين اضافة الى الجريحين. وقال اكتشفنا نقص سيارة، ثم عثرنا عليها لاحقا محترقة وبداخلها حارسان متفحمان ومازلنا نبحث عن اثنين اخرين مفقودين . كما قال الجلبي ان قاضيا ابلغه انه تم اسقاط تهمة تزييف العملات عنه وان أمر اعتقال كان قد صدر ضد ابن اخيه سالم الجلبي الذي كان يشرف على محاكمة صدام حسين تم تخفيضه الى امر استدعاء وانه سيعود الى العراق لتنفيذه. وكان مثال الالوسي احد مسؤولي حزب الجلبي اعلن ان الهجوم وقع حوالى الساعة 7.30 صباحا وان الجلبي لم يصب باذى. وقد نقل اثنان من حراسه الى المستشفى واحدهما في حال الخطر. واللطيفية هي مدينة تتحكم باحد منافذ الطريق بين بغداد ومدينتي النجف وكربلاء، وهي منطقة خطرة تكثر فيها الجرائم وعمليات الخطف. وهناك مؤشرات عدة تدعو الى الاعتقاد ان الصحافيين الفرنسيين جورج مالبرونو وكريستيان سينو، والمراسل الايطالي انزو بالدوني، قد اختطفوا في هذه المنطقة. وفيما قتل بالدوني، ما زال مصير الفرنسيين مجهولا بعد انتهاء المهلة التي اعطاها الخاطفون للحكومة الفرنسية لالغاء قانون يمنع ارتداء الحجاب في المدارس الرسمية الفرنسية. اما الجلبي الذي كان من المعارضة العراقية وامضى سنوات في المنفى في الولايات المتحدة، فانه بعد ان كان الابن المدلل لواشنطن، تخلت عنه هذه الاخيرة بسبب شكوك حول علاقات اقامها مع المخابرات الايرانية. واصدر قاض عراقي مذكرة توقيف بحقه الشهر الماضي، لكن السلطات العراقية لم تستكمل ابدا الاجراءات في هذه القضية. ووضع الائتلاف العسكري الذي خاض الحرب على العراق، الجلبي على رأس برنامج لاجتثاث البعث اي اقصاء قدامى حزب صدام حسين من الوظائف الرسمية ومن الجيش، ما اثار موجة انتقادات واسعة. وطال البرنامج الذي قاده الجلبي حوالى 30 الف شخص ابعدوا بعد سقوط صدام حسين في نيسان ابريل 2003، ولكن 12 الفا منهم، خاصة من المدرسين، استعادوا وظائفهم.