أفادت دراسة نشرت في نيوزيلندا امس الاثنين أن مشاهدي أفلام الفيديو الإباحية جاءوا من كافة قطاعات المجتمع على الرغم من احتمال أن يكون معظم هؤلاء من الرجال. وقال بيل هاستينجس رئيس مكتب الرقابة في نيوزيلندا الذي أجاز إجراء هذه الدراسة إن أغلبية المشاهدين كانوا من الشبان والعاملين والاشخاص ذوي الاصول العرقية الاوروبية. وقال معظم الاشخاص الذين شملتهم الدراسة إنهم لم يشعروا بأن ثمة خطأ في مشاهدة الافلام بيد أنهم قالوا إنهم لن يدعوا هذه الافلام ملقاة في منازلهم. ووفقا للدراسة التي أجرتها وحدة بحوث العدالة والجريمة بجامعة فيكتوريا في ويلينجتون فإن الاغلبية اعتبرت مشاهدة هذا النوع من أفلام الفيديو ضربا من التسلية لا يشكل عبئا على حياتهم. وقالت متحدثة باسم مكتب المراقبة في الوقت الذي سمح فيه بإجراء الدراسة إن المكتب يعتقد أنها تعد الاولى من نوعها في العالم على الرغم من أن دراسة مماثلة تجرى حاليا في كوينزلاند باستراليا.