تلعب الأركان التعليمية دورا مهما في مدارس رياض الأطفال وتوليها مشرفات رياض الأطفال والمعلمات اهتماما كبيرا رغبة في تجديدها وتطويرها كل عام بما يتناسب مع عمر الطفل وما يوائم احتياجاته وقد أقيم لهذا الهدف الكثير من المعارض بمكتب الإشراف التربوي لتبادل الخبرات بين المدارس والاستفادة من تجارب الأخريات وفيما يلي أهم الأركان التعليمية المتوفرة بمدارس رياض الأطفال الحكومية والأهلية.
ركن اللعب الإيهامي (التعايش الأسري)
ويعتبر الركن المثالي لتوجيه وتطوير سلوك الطفل في تمثيل وتخيل الأحداث واللعب الاجتماعي والعاطفي بالإضافة الى انه ينمي:
@ المهارات اللغوية
@ المهارات الاجتماعية
@ تطوير إحساس إيجابي بالذات.
@ التعاون مع الآخرين.
@ استخدام المعرفة في أوضاع جديدة.
ركن البناء والهدم (المكعبات): يوفر فرصا لا نهاية لها للنمو الادراكي والاجتماعي والعاطفي وللمهارات الجسدية:
كتطوير مهارات حل المشكلات وتنمية الابتكار والإبداع والمثابرة على العمل والتصرف باستقلالية واحترام الأدوات والإحساس بالفخر وسعادة الإنجاز بالإضافة الى تطوير السيطرة على العضلات والتناسق الحركي وتطوير تآزر حركة اليد بالعين والاستيعاب البصري.
ركن البحث والاكتشاف:
ويهدف الى تنمية مفهوم تقدير الحياة لدى الطفل بجميع أشكال الكائنات فيها بالإضافة الى إيصال الطفل لفهم البيئة الطبيعية من حوله وتكوين ثروة من المعلومات لديه وتوعيه حب الاستطلاع والادراك والرغبة في البحث والاكتشاف للوصول الى أجوبة عن الأسئلة المختلفة التي تطرأ على باله بالإضافة الى بناء عقيدة إيمانية لدى الطفل من خلال التعرف على الخالق بآياته ومخلوقاته.
الركن الادراكي:
ويهدف الى تنمية تناسق حركة اليد بالعين والتدريب على مفاهيم ادراكية متنوعة مثل(التطابق, التجمع. التسلسل) ويساعد على التركيز والإبداع كما يعطي الطفل شعورا بالارتياح والاستمتاع عندما ينجح في التوصل لإنجاز عمله.
ركن المكتبة والتعبير: وهو يشجع على:
الرغبة في تعلم القراءة, تدريب مهارات الاستعداد للقراءة التي يحتاجها الطفل ليصبح قارئا ناجحا كما يتعلم الطفل أن الكمية والصورة وسيلة للتواصل العقلي واللفظي, وينتمي الى الكتاب لأنه مصدر للمعلومات ويتعلم فن الإصغاء للمعلم أو جهاز التسجيل.
ركن التعبير الفني:
أهدافه:
@ شعور الطفل بالراحة النفسية في بناء وتقوية نظرته لذاته وزيادة اعتزازه بنفسه.
@ تلبية حاجته للتعلم بواسطة اكتشاف الألوان المختلفة.
@ مساعدته على التعبير عن مشاعره من خلال انهماكه في العمل وتركيزه عليه واستخدام كافة حواسه.
@ تدريب أنامله وعضلاته الصغيرة استعدادا لعمليات الكتابة من خلال قدرته على التحكم بالفرشاة والألوان.
@ شعوره بقيمة نفسه وازدياد ثقته بقدراته برؤيته نتيجة عمله وعرضه على الآخرين.
ركن القصة المصنعة من قبل المعلمات:
@ وهو يعتبر استمرارية لمعرض القصة من عام 1418 / 1419 هـ ومن أهم أهدافه:
@ دعم الطموح والتنافس لدى المعلمات ليكون حافزا قويا لمزيد من البذل والعطاء.
@ تشجيع الإبداع والابتكار لدى المعلمات كما هو حافز للعطاء المتجدد ومواصلة البحث والقراءة والاطلاع على كل ما هو جديد ومفيد للطفل.
@ تبادل الخبرات بين المعلمات من مختلف المدارس.
@ الاهتمام بنوعية القصص المقدمة للأطفال ومناسبتها لمراحل النمو المختلفة.
@ التنويع في أساليب عرض القصة بما يحبب الطفل للروضة ويجعله متشوقا لما تعده المعلمة.
أهداف القصة في رياض الأطفال:
تنمية الخيال والثروة اللغوية والذاكرة بالإضافة إلى تنمية القدرة على حل المشاكل مع اكتشاف الثقافات والبحث عن المعلومات أو موضوع معين والتعبير عن النفس وربط القديم بالحديث وزيادة الصلة بين القارئ والمستمع من أجل الاستمتاع والإصغاء الجيد وتشجيع الطفل على حب القراءة والتعامل مع الكتب بمختلف أشكالها وملمسها.