تأكد بعد أن تتناول فطور الصباح وتستعد للذهاب لتستقبل عاما جديدا من أنك قد قمت بواجباتك الأبوية التالية:
@ أرغمه على دخول غرفته مبكرا كالديناصور ثم اذهب لتستمتع بالسهر أمام التلفاز.
@ اخبره بأن العقل السليم في الجسم السليم ولا تنس أن تتناول المعجنات أو طبق الهامبرجر أمامه لأنه من أول العادات الغذائية السليمة.
@ علمه كيف يدافع عن نفسه بـ( اعتد على من اعتدى عليك) فأنت تجيد فعل الشئ ذاته في أية مواجهة مع أي أحد.
@ كن رحيما بجيبك إن أراد الالتحاق بأحد المعاهد ليتعلم مهارة معينة في الحاسب أو إحدى اللغات فأنت تحتاج كل قرش لتنفقه في ملاهي الأطفال لتزيد من ذكائه.
@ لاتبالغ في تعليمه الثقة بنفسه واحم ظهره دوما فأنت ستعيش من أجله للأبد.
@ لاتتابع مستواه في المدرسة فيكفيك مالديك من مشاغل .
@ كن قدوته وذكره بأن عليه احترام معلميه، ولاتنس أن تحكي له إحدى طرفك الجميلة وأنت صغير وكيف كنت شقيا مع مدرس العلوم .
@ اسمح لنفسك بالتفتيش في أغراضه دون علمه فأنت تخاف عليه حقا من أصدقاء السوء ثم اذكر له دوما محاسن الثقة بين الابن ووالده.
@ علمه فضيلة الصدق لكن لابأس من أن تطلب منه أحيانا الادعاء بأنك غير موجود إن سأل عنك صديق فهذه نقرة وتلك نقرة أخرى.
@ لقنه خلق التواضع مع الآخرين دون أن تدعه ينسى أصله وفصله وأنه ابن فلان وجده فلان.. هكذا تكون الرجولة.
@ لاتحرمه من أهم ضروريات العيش .. الجوال والسيارة، غض الطرف عن عمره لأن الولد صار رجلا.
@ املأ مكتبته بالكتب التي تتحدث عن المبادئ والقيم بغض النظر عن أنك تمارسها أم لا..
@ لاتشغل نفسك في مشاركته هواياته وأوقات فراغه لأنك بعد دوامك لديك زيارات أصدقائك أو مشاهدة البرامج التي تحبها أو قراءة الجرائد.
@ لاتظهر له محبتك كثيرا فقد يجعله ذلك يتمادى عليك ، كشر دوما عن أنيابك فأنت تربيه .ليكون رجلا.. والرجولة كما نعلم مجرد ملامح خارجية.
@ إن أصر على أن يصادق أحدا ووجدته شخصا لايصلح لذلك لاتحاول التفاهم حول ذلك معه فقط اتصل بصديقه ووبخه وامنعه من رؤية ابنك فأنت متواجد معظم الوقت بجانبه ولا يشغلك شيء سوى ملاحقته وتأكد أنه لن يقوم بشيء من وراء ظهرك .. (أليس كذلك).
وعندما تتأكد من أنك قد قمت بحق ولدك عليك نم قرير العين فأنت مرب فاضل .
لؤلؤة لكل أب كرتوني امتصته مشاغل الحياة:
متى ستصبح حقيقة في حياة ولدك؟