أكدت الفترة القليلة الماضية ان صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية طراز نادر من الرجال, وانه خير خلف لخير سلف, وانه رجل دولة بحق وإليه توكل المهام.
لقد اطمأن اهالي المنطقة الشرقية وارتاح بالهم بحسن اختيار القيادة الرشيدة لهذا الرجل بان يكون نائبا لسمو أمير المنطقة الشرقية.. فقد استهل الأمير جلوي بن عبدالعزيز عمله بالشرقية بزيارات للمصالح الحكومية المختلفة, ولذكائه الشديد وفرط حبه وانفتاحه على الناس قال لهم لا تظنوا انها جولات تفتيشية ولكنها جولات اطلاعية وتفقدية للتعارف عن قرب على الجميع.
الأمير جلوي زار أكثر من موقع هنا وهناك وفي برنامجه الممتلئ ينوي زيارة جميع المواقع والمصالح بالقرى والمدن للتعرف عن قرب على مشاكل الناس ومحاولةحلها, وهو في كل مرة يترك أثرا طيبا في نفوس كل من يقابله.. سموه زار القطيف ونزل إلى الشارع واحتك بالمواطن العادي, واستمع عن قرب لما يدور في العقول ووعد ببذل الجهد الصادق بتحقيقه, سموه زار محطة السكة الحديد بالدمام وركب القطار لأكثر من 3 ساعات في رحلة طويلة إلى الرياض للتأكد من راحة الركاب وان ما يقال له من المسؤولين حق وليس كذبا أو مداهنة او ادعاء, كما انه اصدر توجيهات فورية بحل مشاكل الناس العالقة بالمصالح الحكومية وعدم تعطيلها لاي سبب من الأسباب, كما انه فتح بابه للجميع ولا يرد احدا.. لانه أراد منذ اليوم الاول ان يكون اخا عزيزا وغاليا للجميع.
الجميع يعرف الأمير جلوي بن عبدالعزيز عندما كان يخدم الوطن في منطقة تبوك وكيف ساهم بفكره الواعي مع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير تبوك في جعل المنطقة واحة خضراء, وتحويلها بالفكر الواعي والعزيمة التي لا تلين إلى سلة الغذاء بالمملكة حتى وصلت منتجات مزارع (استرا) الشهيرة بمنطقة تبوك ولاسيما الفاكهة إلى بلاد العالم أجمع, لقد استغل امكانيات المنطقة افضل استغلال فعادت بالخير على الوطن وعلى الجميع وهكذا هو حال الرجال المخلصين لا يبخلون على الوطن بما منحهم الله من عقل وعزيمة, وهو في زياراته المختلفة للقرى والمدن إنما يفعل ذلك بعقلية واعية ليزيد بفكره من توهج المنطقة الشرقية التي ظهرت بصماته عليها خلال فترة وجيزة.
وكما يعلم الجميع فالمنطقة الشرقية بجانب كونها منطقة الصناعة في المملكة فهي منطقة سياحية من الطراز الأول ويستطيع الأمير جلوي بذكائه الفطري ان يدلي بدلوه في هذا المجال, وان يضيف على التراث الموجود حاليا ليكون ذخرا للوطن والمواطن.
وسمو نائب أمير الشرقية في سعيه الدؤوب للاضطلاع بمهام عمله انما يتبع في ذلك خطوات وخطى القيادة الرشيدة التي لا تألو جهدا ولا تدخر وسعا في سبيل تحديث وتطوير المنطقة وجعلها واحة وارفة الظلال, وعروسا للخليج وسيكون الأمير جلوي خير معين في ذلك خاصة وان المنطقة قادمة على الكثير من مشاريع التطوير والتحديث والتعمير.
بالأمس القريب وفي بداية العام الدراسي التقى الأمير جلوي بمسئولي التربية والتعليم في المنطقة ووقف على مشاكلهم وهذا تأكيد جديد على اهتمامه بالعلم والعلماء وتكريمهم وانزالهم منازلهم حيث حث الجميع على بذل الجهد في سبيل تعليم الأبناء واطمأن منهم على حسن سير العملية التعليمية واستعدادات المدارس للعام الجديد وسرعة اكمال النواقص.
جملة القول لقد اثبت الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية خلال ايام قليلة انه خير سلف لخير خلف.. هنيئا علينا بأمير مجتهد يعمل بلا كلل ولا ملل.
* نائب شيخ قبيلة الدواسر