الاندبندنت
التسوق التليفزيوني أعلن في دراسة أن التسوق عن طريق التلفزيون سيتضاعف في أوروبا ليصل إلى 8.8 مليون يورو أي 10.8 مليون دولار بحلول سنة 2008.
وقد أوضحت الدراسة أن البريطانيين يأتون في المرتبة الأولى في التسوق وتنظيم الرحلات والصرف على الملاهي عبر التلفزيون بينما يأتي الألمان والفرنسيون في المرتبتين الثانية والثالثة بالترتيب.
وذكرت الدراسة أن أكثر القنوات مشاهدة وأكثرها تخصصا في هذا المجال ستزدهر كما ستظهر قنوات جديدة للتسوق وأخرى لتنظيم الرحلات.
واشار إلى أن البيع عبر التلفزيون في أوروبا كان سجل 4.5 مليون يورو في سنة 2003 بينما سجل في الولايات المتحدة وحدها نحو 6.9 مليون دولار في السنة الماضية.
وتبرز الدراسة أن القدرة على التفاعل هي إحدى دواعي الصرف المهمة عبر التلفزيون وهي ضيقة الانتشار في أوربا خلافا للولايات المتحدة.
وتتوقع هذه الدراسة أن يصل التلفزيون الرقمي عام 2008 إلى 40% من المنازل الأوروبية مقابل 18.5% فقط عام 2003.
وبينت الدراسة أن انتشار التلفزيون الرقمي بطيء في ألمانيا رغم أن مواطنيها متعطشون إلى وسيلة تسوق غير اعتيادية إذ أن عدد المحطات فيها لا يتجاوز الثلاث بينما يصل إلى 40 في بريطانيا ولم يكن فيهما معا سوى ثلاث محطات عام 96.
ومن المتوقع حسب الدراسة المذكورة أن يقفز التسوق عبر التلفزيون في ألمانيا من 1.3 مليوني يورو إلى 2.7 مليون يورو وفي بريطانيا من 2.2 مليون يورو إلى 3.8 مليون يورو، كما أنه من المتوقع أن تلج هذا الباب إسبانيا التي لا تملك الآن إلا محطة واحدة لهذا النوع من التسوق.
الانترنت البريطاني
أظهرت دراسة حديثة أن عدد مستخدمي الإنترنت في بريطانيا وصل إلى أعلى مستوياته هذا العام منذ آخر ارتفاع له عام 2001.
وتوصلت الدراسة التي أجرتها شركة (بوب) البريطانية إلى أن انخفاض الرسوم على استخدام الإنترنت كان العامل الأساسي وراء زيادة استخدام الشبكة المعلوماتية العنكبوتية، ووفقا للدراسة بلغ عدد البريطانيين الذين استخدموا الإنترنت خلال النصف الأول من العام الحالي نحو 26.8 مليون نسمة، أي قرابة نصف سكان المملكة المتحدة.وأكد الباحثون أن الارتفاع في عدد مستخدمي الإنترنت كان له تأثير ملحوظ على حياة البريطانيين اليومية، مشيرين إلى الانخفاض الملحوظ في عدد مشاهدي التلفاز.يذكر أن بريطانيا لحقت حديثا بالركب الأوروبي في الاستخدام واسع النطاق للإنترنت، وذلك من خلال الخصومات التي قدمها القائمون على خدمة الإنترنت.
الانترنت حول العالم
في تقرير للأمم المتحدة أظهر ازدهار استخدام الإنترنت في جميع أنحاء العالم وكان ذلك على عكس التراجع الاقتصادي العالمي والأزمة التي تشهدها صناعة تكنولوجيا المعلومات.
وتوقع التقرير الذي أصدرته وكالة الأمم المتحدة للتنمية والتجارة أونكتاد أن يبلغ عدد مستخدمي الإنترنت المسجلين 655 مليون شخص في نهاية عام 2002 بزيادة سنوية تعادل 30% .
ورجح التقرير أن يصل حجم التجارة الإلكترونية إلى 2.3مليار دولار في هذا العام أي بزيادة 50% عن العام الماضي وتوقع أن يرتفع إلى نحو 3.9 مليار دولار في نهاية عام 2003.
كما توقع التقريران تجري الشركات والأفراد 18 بالمئة من إجمالي مشترياتها عن طريق الإنترنت في عام 2006 إذا استمر معدل النمو الحالي.وعلى الرغم من تزايد عدد مستخدمي الإنترنت في الدول النامية ليصل إلى ثلث المستخدمين الجدد في عام 2001 فإن النسبة الكلية لمستخدمي الإنترنت أعلى بكثير بين سكان الدول الغنية .
وأفاد التقرير أن العدد الأكبر من مستخدمي الإنترنت في الولايات المتحدة حيث وصل إلى 143 مليونا وتليها الصين بنحو 55.6 مليون مستخدم وفي اليابان يستطيع نحو 45% من السكان الاتصال بالإنترنت بزيادة سنوية بنسبة 55% وفي كوريا الجنوبية يستخدم 51% من السكان الإنترنت بزيادة بنسبة 27% عن عام 2000 وتصل النسبة لنحو 40% في بريطانيا بزيادة بنسبة 33% وفي أفريقيا ككل زاد عدد المشتركين في الإنترنت بنسبة 30% في العام الماضي.
السيارات الكلاسيكية
يسأم بعض قائدي السيارات من أشكال السيارات الحديثة لكن إذا كان المرء يفكر في شراء سيارة كلاسيكية صغيرة صناعة الستينيات أو السبعينيات من القرن الماضي فعليه أن يفكر بالامر مليا. ويقول ميك هيرشفيلد رئيس نادي السيارات الالماني دوفيت إنه من حيث المبدأ ينبغي على المرء اختيار سيارة تكون قطع غيارها متوافرة.
وينطبق ذلك على المكونات الفنية المهمة مثل المحرك وصندوق التروس وغيرها من القطع التي ينبغي أن تكون أيضا متوافرة بسعر مناسب.
ويقول هيرشفيلد ليس من المنطقي أن يشتري المرء سيارة كلاسيكية غريبة الطراز للاستخدام اليومي ثم ينتظر عدة شهور للحصول على قطع غيار باهظة الثمن.
صحيح أن ثمن سيارة تنتمي للستينيات أو السبعينيات أقل نسبيا من السيارات الحديثة لكن السيارات القديمة مثل المرسيدس الفئة الثامنة أو فورد جرانادا أو أوبل ريكورد تحتاج لمصاريف كثيرة.
ويقول بيرت كوربورال من الهيئة الالمانية للتفتيش على السيارات من الطبيعي أن تحتاج السيارات التي صنعت قبل 20 أو 30 عاما إلى إصلاحات بدرجة أكبر من السيارات الاحدث. ويضيف أن من الطبيعي أيضا أن تحتاج السيارات الكلاسيكية إلى عناية بدرجة أكبر من السيارات الاحدث وينصح بعدم شراء هذه السيارات إذا لم يكن المرء مستعدا لهذه التضحية.
النمو الألماني
يتوقع وزير الاقتصاد الألمانى كليمينت حدوث نمو اقتصادى فى المانيا يصل الى نسبة 2 % لهذا العام. وصرح الوزير بأنه على اى حال فإن النمو الاقتصادى يعتمد بالدرجة الأولى على عمليات التصدير وضرورة بذل مزيد من الجهود لتحريك النمو وتنشيط حركة التجارة الداخلية ، هذا بالاضافة الى ضرورة الاستمرار والسير فى برامج الاصلاح الاقتصادية التى وضعتها الحكومة وبدون توقف.