جددت أسهم قطاع البنوك من تسجيل المؤشر العام لسوق الاسهم المحلية لمستوياته القياسية غير المسبوقة والتي تفاعل صعودها مع التوجه من قبل البنك المركزي الامريكي لرفع سعر الفائدة التي لم يبت فيها حتى اغلاق السوق المحلية.
وقفز المؤشر العام في فترته الصباحية الى 6532.28 نقطة لأعلى مستوى مع بلوغ أسهم البنوك لأسعارها العليا ومن ضمنها أسهم الراجحي وسامبا وبنك الرياض أكثر الاسهم تأثيرا على اداء المؤشرين العام والقطاعي والتي ارتفعت الى 1458 ريالا و605 ريالات و451 ريالا قبل اغلاقها دون تلك الاسعار.
واغلقت السوق تعاملاتها على صعود لمؤشر الاسعار الذي تنازل عن مستوياته المرتفعة ليغلق فوق حاجز الـ 6500 نقطة وبزيادة 8.39 نقطة عن اليوم السابق وصولا الى 6503.43 نقطة.
وتراخت الاسهم القيادية عن مستوياتها المرتفعة وكانت عاملا في تبديد السوق لنقاطها المرتفعة وجاءت الاتصالات وسابك في مقدمة الاسهم التي أثر تراخيها سلبا على الاداء العام بعد ان اغلقت عند 481.25 ريال و573.75 ريال هبوطا من 488.25 ريال و573.75 ريال لأعلى سعر سجلهما السهمان في البداية المبكرة للسوق.
وطال التحسن اسهم 48 شركة توزعت على ستة من قطاعات السوق وبنسب ارتفاع متباينة كان أعلاها 10 بالمائة لسهم بيشة الزراعية المرتفع الى 181.50 ريال وبتداول محدود وصل الى 152.4 ألف سهم واغلق على طلبات دون عروض.
وسيطرت المواشي على صدارة السوق من حيث الكميات والصفقات والقيمة ونفذ لها نحو 13.3 مليون سهم في 10.6 ألف صفقة بقيمة 1.34 مليار ريال وحصلت على طلبات شراء منذ بداية الفترة المسائية حتى اغلاقها عند 103 ريالات لأعلى سعر.
واقتصر الهبوط على اسهم 21 شركة وبنسب هبوط محدودة كانت دون الواحد بالمائة باستثناء اسهم ثلاث شركات كانت فوق تلك النسبة وهي البحري 1.01 بالمائة وجرير 1.24 بالمائة وشمس 1.29 بالمائة.
وخالف مؤشرا قطاعي الصناعة والكهرباء المسار الصاعد لباقي القطاعات بعد تراجعهما بمقدار 38.44 نقطة و5.10 نقطة فيما جاء قطاع البنوك الاكثر ارتفاعا وبمقدار 107.60 نقطة.
ونفذ للسوق نحو 44.2 مليون سهم في 63.8 ألف صفقة بقيمة 7.88 مليار ريال وذلك ارتفاعا من 36.7 مليون سهم في 59.6 ألف صفقة بقيمة 7.01 مليار ريال.
وينتظر المستثمرون ما سيحدثه رفع الفائدة الامريكية التي كان مقررا البت فيها من قبل الاحتياطي الفيدرالي في وقت متأخر من الليلة الماضية والتي ستحدد ملامح السوق للفترة القصيرة المقبلة قبل انقضاء الربع الثالث.
