DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

القوات السورية تواصل إعادة انتشارها في جنوب وجنوب شرق بيروت

القوات السورية تواصل إعادة انتشارها في جنوب وجنوب شرق بيروت

القوات السورية تواصل إعادة انتشارها في جنوب وجنوب شرق بيروت
أخبار متعلقة
 
واصلت القوات السورية أمس تنفيذ عملية اعادة الانتشار الجزئية في مناطق تقع جنوب وجنوب شرق بيروت فيما لفتت عدة مصادر غربية الى ان هذه العملية لا تلبي متطلبات قرار مجلس الامن الدولي 1559 الذي طالب ضمنا سوريا بسحب كامل قواتها من لبنان. ولم يسجل شهود عيان اي تحركات ميدانية على الارض امس الاربعاء في المناطق التي شهدت الثلاثاء اخلاءات لبعض المواقع وتجمعا في مواقع اخرى جنوب وجنوب شرق بيروت. بالمقابل اكد مصدر عسكري لبناني لوكالة فرانس برس ان عملية اعادة الانتشار التي بدأت الثلاثاء مستمرة الاربعاء في مناطق الشويفات وخلدة والدامور (جنوب بيروت) وعرمون (جنوب شرق بيروت). واشار المصدر وهو مسؤول رفيع في قيادة الجيش اللبناني الى ان العملية التي تقتصر على هذه المناطق تتطلب اياما بدون ان يحدد مدة زمنية معينة. لكن تعليقات المصادر الغربية على هذه الخطوة اتسمت بالحذر بل وتخوفت من ان تكون شكلية مؤكدة عدم تطابقها مع قرار مجلس الامن الدولي وهو ما ابرزته الصحف اللبنانية. ونقلت النهار عن مسؤول كبير في الخارجية الامريكية تذكيره بأن قرار مجلس الامن 1559 طلب من سوريا سحب كل قواتها من لبنان. واوضح المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته للصحيفة ان بلاده تتابع عن كثب التطورات مؤكدا قلق واشنطن حيال التدخل السوري في لبنان. وفي القدس اعتبر مسؤول اسرائيلي كبير التحرك خطوة في الاتجاه الصحيح لكن الحكومة الاسرائيلية ستنتظر لترى ما اذا كانت العملية تجميلية.واعرب الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى من نيويورك حيث يشارك في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة عن امله بأن تؤدي اعادة الانتشار الى تنفيس الضغوط الدولية على سوريا. وحملت ابرز الصحف اللبنانية العناوين التالية في صدر صفحاتها الاولى: واشنطن تراقب الانسحاب وتبدي قلقها حيال التدخل السوري (النهار) واعادة الانتشار بدأت وواشطن تذكر بالقرار 1559(السفير) ارتياح لتنفيذ اعادة الانتشار وحذر من تمادي الضغوط الامريكية(اللواء).وقال مصدر عسكري لبناني ان عملية اعادة الانتشار تشمل نحو ثلاثة الاف جندي ستعود غالبيتهم الى سوريا مقدرا بنحو 15 الف جندي عديد القوات السورية التي ستبقى متمركزة في الاراضي اللبنانية عند انتهاء العملية. فيما يقدر دبلوماسيون غربيون عديد القوات السورية قبل اعادة الانتشار هذه بما بين 16 و18 الف جندي. وربط مسؤولون لبنانيون بينهم وزير الدفاع محمود حمود الانسحاب الكامل لهذه القوات بالتوصل الى انهاء الاحتلال الاسرائيلي لكل الاراضي العربية. وجاءت عملية اعادة الانتشار الجزئية هذه، وهي الخامسة منذ عام 2001، التي تنفذها القوات السورية لتجميع جنودها في منطقة البقاع (شرق) في وقت تتعرض فيه دمشق لضغوط دولية لسحب قواتها من لبنان جسدها قرار مجلس الامن رقم 1559 الذي دعا ضمنا الى انسحاب القوات السورية من لبنان وطلب من الامين العام للامم المتحدة تقديم تقرير عما انجز في هذا الاطار في الثالث من اكتوبر.