أظهرت استطلاعات الرأي التي نشرت نتائجها أمس الاول أن المرشح الديمقراطي للرئاسة في الولايات المتحدة السناتور جون كيري انتصر على الرئيس الحالي جورج بوش في المناظرة الانتخابية الثانية. وقال 44 في المائة من الناخبين إن كيري هو المنتصر في المناظرة التلفزيونية التي عقدت الجمعة مقابل 41 في المائة لبوش وذلك وفقا لاستطلاع أجرته شبكة تلفزيون إيه.بي.سي في حين كشف استطلاع آخر أجراه معهد جالوب لحساب شبكة سي.إن.إن الاخبارية وصحيفة يو.إس.إيه توداي تأييد 47 بالمائة لكيري مقابل 45 في المائة لبوش. وكان كيري قد حقق نصرا أكبر على بوش في المناظرة الاولى التي جرت الاسبوع الماضي عندما قال 53 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع أنه انتصر في المناظرة مقابل 37 في المائة فقط لبوش. ومن المقرر عقد مناظرة أخرى حاسمة بين المرشحين يوم الاربعاء المقبل، قد تقلب الموازين في السباق المحتدم من أجل البيت الابيض. وفي مناظرة الامس أجاب بوش وكيري عن أسئلة الحاضرين بشأن طائفة متنوعة من القضايا. وقال المراقبون إن المناظرة أظهرت الاختلافات السياسية بين المرشحين بصورة أوضح من المناظرة الاولى عندما تعرض الرئيس لانتقادات بسبب أسلوبه وتقطيبه كلما تكلم كيري. واتهم كيري الرئيس بجعل العالم مكانا أكثر خطورة وبالسماح لايران وكوريا الشمالية بتطوير أسلحة نووية بعلمه. ورد بوش قائلا إنه لو كان كيري هو الرئيس لظل صدام حسين في السلطة ولاصبح العالم مكانا أكثر خطورة . وتشتد المنافسة بين المرشحين قبل انتخابات الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر القادم بعد أن تفوق كيري في استطلاعات الرأي عقب مناظرة الاسبوع الماضي.
