أعلنت اذاعة الجيش الاسرائيلي امس الاثنين ان المدعي العام العسكري الاسرائيلي فتح تحقيقا بحق ضابط اتهمه رجاله بانه افرغ في الخامس من الشهر الجاري رشاشه في جسد فتاة فلسطينية كانت اصلا قد توفيت. وكانت الفتاة ايمان الهمص 13 عاما قتلت بينما كانت متوجهة الى مدرستها في رفح جنوب قطاع غزة. وقال علي موسى مدير مستشفى رفح الذي نقلت اليه الفتاة لوكالة فرانس برس انها اصيبت بعشرين رصاصة في كافة انحاء جسدها خصوصا في الرأس والصدر.وقال جندي طلب عدم الكشف عن اسمه للاذاعة العسكرية ان الفتاة اقتربت من موقع للجيش الاسرائيلي وهي تحمل حقيبة. واضاف هذا الجندي ان الجنود فتحوا النار باتجاهها معتقدين انها تحمل قنبلة. فلاذت بالفرار الا انها اصيبت ووقعت على الارض. عندها اقترب الضابط منها واطلق رصاصتين على رأسها قبل ان يفرغ رشاشه بكامله في جسد من دون حراك.واضاف هذا الجندي صرخنا باتجاهه طالبين منه التوقف الا انه لم يفعل. وقد انزعجنا كثيرا من هذا المنظر لان التصرف بهذه الطريقة مع فتاة صغيرة يؤذينا جميعا. وكان الشاهد الفلسطيني عمر خليفة 29 عاما الذي يملك مرآبا لتصليح السيارات بالقرب من مكان الحادث قال الاسبوع الماضي ان الفتاة كانت متوجهة الى مدرستها برفقة اثنتين من رفيقاتها عندما فتح الجنود النار باتجاهها من برج للمراقبة. وكان مسؤول عسكري اعلن بعيد الحادث ان الجنود المتمركزين على الحدود فتحوا النار على فتاة بعد ان دخلت منطقة محظورة ووضعت ما يشبه عبوة ناسفة على مقربة من مركز عسكري قبل ان تلوذ بالفرار.