شن الطيران الحربي الامريكي ليلة الاثنين الثلاثاء غارات جوية على أماكن تواجد المسلحين في بلدة هيت إحدى ضواحي مدينة الرمادي غربي العراق. وقال محمد عباس الهيتي الطبيب في مستشفى هيت لمراسل وكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) امس الثلاثاء إن "ثلاثة مدنيين قتلوا واصيب 13 آخرون بجروح جراء القصف الجوي الامريكي على البلدة". وأدى القصف الجوي إلى تدمير عدد من العيادات الطبية وسط البلدة وتدمير جامع "علي بن أبي طالب" تدميراً كاملاً حيث شوهدت السنة النيران وسحب الدخان تتصاعد من فوق المباني المدمرة. وكانت وكالات الانباء قد اوردت ان مروحية أمريكية سقطت شمال مدينة هيت. وجرت مواجهات بالاسلحة الخفيفة بين مسلحين ودوريات للجيش الامريكي اسفرت عن "تدمير" ناقلة جنود امريكية. وقال الشهود "إن المواجهات اندلعت عندما حاولت دورية امريكية التوغل من الجهة الشمالية بحي بكر احدى ضواحي بلدة هيت لكنها جوبهت بنيران المسلحين". من ناحية أخرى شكل زعماء العشائر والوجهاء في هيت وفداً توجه يوم الى مقر القوات الامريكية في اطراف المدينة طالباً ايقاف الغارات الجوية فيما طالبت القوات الامريكية بنزع اسلحة المسلحين وعدم التعرض لدوريات الجيش الامريكي عند دخولها البلدة. وقالت مصادر في شرطة هيت إن الجانب الامريكي ابلغ الوفد انه مستعد لعدم دخول البلدة لكنه سيواصل قصف أماكن تواجد المسلحين في هيت الامر الذي ادى الى عدم التوصل الى اتفاق نهائي بين الجانبين بشأن إنهاء العنف في البلدة.
وأدى القصف الجوي إلى تدمير عدد من العيادات الطبية وسط البلدة وتدمير جامع "علي بن أبي طالب" تدميراً كاملاً حيث شوهدت السنة النيران وسحب الدخان تتصاعد من فوق المباني المدمرة. وقال الشهود "إن المواجهات اندلعت عندما حاولت دورية أمريكية التوغل من الجهة الشمالية بحي بكر إحدى ضواحي بلدة هيت لكنها جوبهت بنيران المسلحين". من ناحية أخرى شكل زعماء العشائر والوجهاء في هيت وفداً توجه الى مقر القوات الامريكية في أطراف المدينة طالباً ايقاف الغارات الجوية فيما طالبت القوات الامريكية بنزع أسلحة المسلحين وعدم التعرض لدوريات الجيش الامريكي عند دخولها البلدة. وقالت مصادر في شرطة هيت إن الجانب الامريكي أبلغ الوفد انه مستعد لعدم دخول البلدة لكنه سيواصل قصف أماكن تواجد المسلحين في هيت مما أدى الى عدم التوصل الى اتفاق نهائي بين الجانبين بشأن إنهاء العنف في البلدة.