قال جيمس بافيت المسؤول الكبير سابقا في وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية في مقابلة مع محطة (ان بي سي) التلفزيونية: شاركت في عدة اجتماعات وقلت خلالها ان ثمة اسبابا كثيرة على الارجح لشن حرب لكنني لا اعتبر ان المعلومات المتوافرة لدينا حول اسلحة الدمار الشامل يمكنها ان تسمح لنا بتبرير التدخل في العراق
وأوضح بافيت الذي استقال من السي اي ايه في حزيران/يونيو ان المعلومات الاميركية المتوافرة قبل الحرب حول اسلحة الدمار الشامل التي كان يفترض ان العراق يملكها، لم تكن متينة.وهو يشير بذلك الى تصريحات المدير السابق لولكالة جورج تينيت الذي استخدم عبارة متينة ليؤكد وجود اسلحة دمار شامل في العراق للرئيس جورج بوش.
واعتبرت الادارة الاميركية بعد ذلك ان وجود اسلحة دمار شامل في العراق يشكل حجة رئيسية للتدخل في هذا البلد.
واوضح بافيت الذي كان يشرف حتى مغادرته الوكالة في حزيران/يونيو على نشاطات التجسس في الوكالة المركزية: ما كنت استخدمت هذه العبارة (متينة) في حالة العراق واسلحة الدمار الشامل.
وكان بافيت حتى حزيران/يونيو 2004 مساعدا لمدير قسم العمليات في السي اي ايه.