أظهرت النتائج الأولية للانتخابات أمس الأربعاء أن الحزب الثوري الشعبي المنغولي يتطلع إلى الفوز بالانتخابات المحلية عقب هزيمته في الانتخابات البرلمانية قبل أربعة أشهر. وتشير نتائج الانتخابات المبكرة التي أعلنت في أولان باتور أنه من المحتمل أن يفوز الاصلاحيون الشيوعيون الذين كونوا حكومة ائتلافية مع الائتلاف الوطني الديمقراطي الام قبل ثلاثة أسابيع بنحو 444 دائرة انتخابية من بين 690 دائرة. ووصلت نسبة الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في انتخابات يوم الاحد الماضي إلى 62 بالمائة. وفي الانتخابات البرلمانية التي أجريت في حزيران/يونيو كان مثيرا للدهشة أن يفقد الحزب الثوري الشعبي المنغولي غالبيته المطلقة مما أسفر عن حدوث بعض الفوضى السياسية حيث تشارك الحزبان في 76 مقعدا. وفي الشهر الماضي تشكلت الحكومة الائتلافية بنفس عدد المناصب في مجلس الوزراء الذي تشارك فيه الحزبان اللذان تقاسما مقاعد البرلمان بناء على نتيجة الاقتراع.