أخبار متعلقة
شكا عدد من سائقي سيارات الليموزين من تعدي اصحاب السيارات الخصوصي غير المرخص لها بحمل الركاب وطالبوا الجهات المعنية بسرعة معالجة هذا الخلل الذي يؤثر كثيرا على عمل الليموزين ولمعرفة طبيعة المشكلة استطلعنا اراء عدد من اصحاب الليموزين: قال خالد قاسم : اننا نعاني من تزايد عدد اصحاب السيارات الخاصة الذين اصبحوا يعملون على نقل المواطنين والمقيمين والحصول على الاجرة دون رقابة الجهات المعنية.
ويضيف: ان اصحاب سيارات الخصوصي يقفون بسياراتهم قرب المواقف الخاصة بسيارات الاجرة والليموزين لالتقاط الزبائن او التقاطهم من على الطرقات مخالفين بذلك النظام. ويؤكد ان نقل الركاب يخضع لنظام اجازته وزارة النقل ويطالب الجهات المختصة بايجاد حل لهذه القضية التي تحدث الفوضى منذ سنوات ماضية حيث بدأ اصحاب السيارات الخاصة يدخلون هذا المجال بكل قوة وخاصة في الاحساء والتي انعكست سلبا على عطاء ودخل اصحاب سيارات الاجرة الليموزين.
ااين النظام؟
ويؤكد ابوعلي زايد السكيني ويمتلك سيارة اجرة ليموزين ان قيادة سيارات الاجرة الليموزين في الاحساء اصبح عملا غير مجد وذلك لتواجد اصحاب السيارات الخاصة في الساحة يزاحمون اصحاب سيارات الاجرة.
وهذا بالطبع يؤدي الى ضعف في المكسب ولا يستفيد منه سائقو الاجرة بأي حال من الاحوال. ويطالب ابو علي وزارة النقل وادارة المرور بمراقبة كل من يتجاوز الاشتراطات ولا يستوفيها وان تصدر ضده المخالفات ويجازى بالغرامات للحد من هذا العمل الفوضوي الذي يجني الويلات لاصحاب سيارات الاجرة.
وقال ابوعلي ان اصحاب السيارات الخصوصي ينافسوننا في الساحة وتجدهم في كل مكان وفي كل شارع وزاد الامر الى ان سائقي السيارات الخصوصية اصبحوا ينقلون الركاب بنصف الاجرة التي ننقل بها والمتعارف عليها في الاحساء وهذا شيء لا يحتمل ويستوجب ضرورة حل هذه المشكلة.
سيارات مستأجرة
واوضح عبدالسلام احمد سائق سيارة اجرة ان بعض مكاتب ومؤسسات تأجير السيارات قد ساهمت في هذه المشكلة وبشكل كبير واشار الى ان بعض الشباب الذين يبحثون عن العمل ولا يجدون يتجهون الى تلك المكاتب ويستأجرون منها السيارات التي يستخدمونها في نقل الركاب بين المدن والقرى في الاحساء وهذا يؤثر سلبا على اصحاب سيارات الاجرة ويعتقد ابوعلي ان اصحاب سيارات الليموزين في الاحساء يعانون من هذه المشكلة ويعتبر الليموزين في الاحساء مشروعا فاشلا وذلك لكثرة مزاولة اصحاب السيارات الخصوصي في هذا المجال.
اما عبدالله نافع النافع سائق ليموزين فقال: انني اتطلع من صحفنا المحلية عامة وجريدة (اليوم) خاصة ان تثير ما يعانيه سائقو الليموزين من قطع الارزاق لما لا ونحن نعتمد بعد الله على ما نحصل عليه من دخل قليل جدا نجد من ينافسنا عليه يوميا ـ يعني سائقي سيارات الخصوصي الذين تجدهم كما يقول في كل مكان.
ويتساءل النافع بهذه المناسبة عن السن المناسبة للقيادة؟ ويتمنى النافع من الجهات المسؤولة ان ترد عليه ويختتم النافع حديث فيقول ان معظم من يزاول عمل اركاب ونقل الزبون هم من اصحاب سيارات الخصوصي الذين تجاوزت اعمارهم سن التقاعد واكثر.
ويؤكد النافع انه عندما رغب في مزاولة مهنة سيارات الاجرة الليموزين اشترطت عليه وزارة النقل الكثير من الاشتراطات اهمها تحديد العمر الادنى للشخص الراغب في قيادة سيارات الاجرة (الليموزين) كما ان تعليم القيادة والحصول على الرخصة يحدد سنا معينا لكن هل يوجد حد اقصى للسن بالنسبة لممارسة القيادة؟
ويطالب المواطن نافع بان تراقب سيارات الدورية (الامنية) من المرور والنجدة ان يطبقوا مالديهم من انظمة وتعليمات في حق المخالفين. وهي صريحة وواضحة ولا تحتاج الى ادنى مناقشة فالنظام يمنع منعا باتا نقل الركاب داخل المدن او خارجها بالسيارات الخصوصية.
الجانب الآخر
اما المواطن علي حسن ابو موزة طالب جامعي ويعول اسرة فيقول: انه يضطر لان يحول سيارته الخاصة في بعض الاوقات الى سيارة اجرة ينقل بها الركاب (عبري)من على الشوارع الى الاسواق حيث لا يوجد لديه دخل شهري وهو مسؤول عن اسرة. ويقول انه بحث عن عمل الا انه لم يجد ما يجعله يتوقف عن هذا العمل المخالف نظاما. ولكنه مضطر ويقول انه مشروع جيد ودخله طيب يستر الحال. ويتمنى ان ينظر في حاله نظرا لوضعه المالي ومسؤوليته ويؤكد ابو موزة انه في حال حصوله على عمل مناسب سوف يتوقف عن نقل الركاب في سيارته الخاصة حيث يقول عنه انه عمل شاق وليس فيه راحة.
اما خالد الراشد طالب ثانوية فيقول انه يمارس نقل الركاب في وقت فراغه ويعتبر عمله ليس مهنة انما توفير مال يحتاجه في اكمال تعليمه لانه لا يوجد له من يعوله وهو عمل مؤقت وليس دائما ويقول انه لا يستطيع الحصول على سيارة اجرة لعدة اسباب منها الشروط التعجيزية التي يضعها بنك التسليف امام الشباب والتي تتمثل في احضار كفيل موظف حكومي ومعرفين موظفين كما ان الذي يتقدم بالطلب عليه ان ينتظر مدة قد تتعدى شهورا حتى يتم النظر في طلبه. ويطالب باعادة النظر في هذه الشروط او السماح لهم بنقل الركاب لما يعانون من مشاكل اجتماعية ومالية واقتصادية.
مع الزبائن
اما المواطن راشد السعد وهو واحد من المواطنين الذين لا يعرفون فن قيادة السيارات ويضطر للنزول في الشارع حتى يركب (عبري) الى مقر عمله حيث يستقل سيارات الخصوصي في الوصول والرجوع ويقول ان سيارات الاجرة في الاحساء قليلة لا سيما سيارات الليموزين.
ويضيف راشد ان بعض من يقود سيارات الخصوصي من الشباب صغار السن لا يقيمون المصلحة المهنية ولا مصالح الآخرين ولا يعيرون الركاب اي اهتمام وهذا ما يلاحظه معظم الركاب الذين لا يملكون سيارات خاصة او الذين لا يعرفون فن القيادة ويؤكد السعد ان سائقي الخصوصي لا يحترمون المواعيد. وليس لديهم لغة للتفاهم ولا يحترمون كبار السن وهؤلاء يعتبرون متطفلين على مهنة نقل الركاب الا انك تجد نفسك مضطرا للركوب معهم لعدم وجود سيارات كافية من سيارات الاجرة الليموزين الذين يغيبون عن الشارع والطرق العامة.
ويقول راشد ان هؤلاء المتطفلين نجدهم في كل مناسبة يتزاحمون في الاسواق والمرافق العامة وفي المدن والقرى دون مراقبة من قبل الجهات المسؤولة وهم يتجولون بدون خوف.
بعض السيارات الخاصة تتجرأ وتخطف الزبائن من المواقف
سائقو الاجرة اصبحوا يستجدون الزبائن للركوب معهم