يواجه برنامج (قريقعان 2) العديد من الانتقادات اللاذعة وذلك بسبب حرص ابطال البرنامج وهم داود حسين وحسن البلام وعبدالناصر درويش على تحويل السخرية ببعض الجنسيات العربية واصحاب العاهات من خلال السيناريو الخاص بحلقات البرنامج والمشاهد الدرامية التي تعرض فيه وبلغ الاستهتار في مضمون البرنامج لدرجة السخرية من العراقيين وتشبيههم بيهود بني قينقاع واستخدام بعض (الكركترات) لشخصيات لديها صعوبة بالكلام او تشوه خلقي آخر, ويرفض الممثل داود حسين التوقف عن هذه التصرفات رغم النقد الذي تلقاه الفترة الماضية من الصحافة الكويتية والتي طالبته بالتوقف عن اتباعه أساليب هشة وركيكة لا تتوافق مع متطلبات العمل الدرامي وشكله الحقيقي. ولم يجد المراقبون لاوضاع الاعمال الدرامية الرمضانية في قريقعان ما يشير الى انه تم إعداده باسلوب جدير بالاحترام فحتى الآن لم يقدم (قريقعان) اي طرح جديد يحسب له فمعظم ما ناقشه في الحلقات الماضية عبارة عن قضايا مستهلكة مثل قضية الكفلاء ومعاناتهم مع مكفوليهم والشركات التي يتعاملون معها وتسليط الضوء على برامج تلفزيون الواقع مثل ستار اكاديمي والذي خصصت له حلقة كاملة تم عرضها مساء الجمعة الماضي وكان داود حسين يود من برنامجه هذا العام زيادة جرعة الكوميديا بالاستعانة بالنجم الاردني عبدالناصر درويش والذي لم يقدم ما يوازي اسمه في عالم الدراما والمسرح حيث ظهر مقلدا بطريقة داود حسين في السخرية دوان ن يضيف للبرنامج اي جديد.