DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

صمود باسل في وجه العدوان الاسرائيلي

أغصان الزيتون تواجه رياح العدوان الصهيوني

صمود باسل في وجه العدوان الاسرائيلي
صمود باسل في وجه العدوان الاسرائيلي
أخبار متعلقة
 
عزيزي رئيس التحرير الشعب الفلسطيني اليوم يستغيث، طفل يصرخ، وشيخ يئن، ونساء وأيتام وجراحات واقع حياة صعبة يعيشها الفلسطينيون، تعيش تلك المخيمات في مآس وآلام فلم تقف الآليات الاسرائيلية يوما الا وقتل شهيد هنا أو هناك والدماء تجري كما أنه لم يسلم من تلك الاعتداءات حتى اشجار الزيتون والحقول التي تجرف والبيوت التي تهدم، اليوم الهجمات الشرسة التي يشنها الاسرائيليون ضد ابناء الشعب الفلسطيني راح وخلال الحملة على قطاع غزة عشرات الشهداء، وان الشيء المؤلم أين مجلس الامن وأين الجامعة العربية من تلك الاحداث الدامية اطفال تقتل دون وجه حق لا ذنب لهم ولا حول لهم ولا قوة، ان المشاهد الى ما يحدث اليوم من هجمة شرسة ضد الشعب الفلسطيني ليعتصر قلبه لوعة، ان استغاثة الشعب الفلسطيني الى الامتين العربية والاسلامية لوضع حد ضد الاحتلال الذي يمارس ابشع الجرائم والمجازر، بتلك الآليات والطائرات الـ اف 16 والجنازير والدبابات ضد شعب أعزل لا يملك الا رحمة الله وايمانه به، اليوم علينا ان نتضامن ونقدم المؤازرة ونشد بأيادي الشعب الفلسطيني ولو بأضعف الايمان وهو الدعاء لهم ودعمهم، فلسطين اليوم القضية التي لم تبارح الدول العربية فهي ليست قضية الفلسطينيين بل انها قضية امة، قضية كل عربي مسلم. نعم تعدت الاعتداءات لتشمل المس بالمقدسات الاسلامية والمسيحية يتربصون بالمسجد الاقصى بين فينة واخرى من اجل بناء هيكل سليمان المزعوم، نعم ان فلسطين اليوم في استغاثة فهل من مغيث.. فلسطين اليوم في حاجة الى مد يد المساعدة والمؤازرة، فلسطين ايتها السجينة ايتها الارض المغتصبة صبرا صبرا جميلا.. ان ما يعانيه الشعب الفلسطيني من الأوضاع السيئة تحتاج منا نحن الى دعم ومساندة من اجل تخفيف تلك المعاناة، وان المملكة العربية السعودية من الدول التي تحرص على الدعم والمساندة لكل دولة عربية تحتاج او دولة اسلامية او دولة شقيقة او صديقة لذا فمنذ الوهلة الاولى والمملكة تحرص على دعم الشعب الفلسطيني ومساندته سياسيا وماديا ومملكتنا سباقة الى مثل هذه المواقف الصادقة والثابتة. فلسطين ايتها الجريحة، دماؤك تززف، واشجارك تجرف، فقتل الاطفال، وقتل الشيوخ وهدم البيوت ولكنه الصمود والقوة والنصر من الله تعالى.. فلسطين ايتها العروس التي تحلق بعينيها وبقلبها نحو الامل تحلم بأن تعيش حرة يزفها أبناؤها ليشدوا خلفها بترانيم العشق الى التراب الذي يضم بين جنباته آلاف الشهداء. @@ حسين عبدالله الخليفة