قال متحدث باسم الجيش الفرنسي ان قوات فرنسية لحفظ السلام تبادلت اطلاق النيران مع مسلحين هاجموهم عندما كانوا مسافرين في قافلة مركبات مدرعة في شمال ساحل العاج امس الاول .
وقال المتحدث ان بعضا من مجموعة المسلحين الذين يبلغ عددهم نحو 15 أصيبوا بجراح قبل فرارهم من موقع الهجوم على مبعدة نحو 50 كيلومترا جنوبي مدينة كورهوجو التي يسيطر عليها المتمردون. ولم يقتل او يصب أحد من الجنود الفرنسيين أثناء الواقعة. وقال جاك كومباريو مساعد المتحدث باسم القوات الفرنسية: وقع اشتباك بين عناصر هائجة ودورية فرنسية. ودمرت سيارة شحن للمهاجمين ولاذ المهاجمون بالفرار. والقوات الفرنسية ترابط في ساحل العاج لمراقبة خط هدنة بين القوات الحكومية وقوات المتمردين في اكبر دولة منتجة للكاكاو في العالم والتي لاتزال تعاني الانقسام منذ قامت حرب أهلية بعد انقلاب فاشل على الرئيس لوران جباجبو في سبتمبر عام 2002 .ونادرا ما تواجه القوات الفرنسية إطلاق النار. وقال مسئولون ان آخر مرة تراشق فيها الجنود الفرنسيون بإطلاق النار مع مسلحين كانت في يونيو في جزء من ساحل العاج تسيطر عليه القوات الحكومية.