أفرغ متشدد يمني نيران سلاحه الكلاشنكوف في جسد طفل في الـ11 من عمره ،وجرح آخر بمحافظة المحويت شمال غرب اليمن ، بعد عراك جرى بينهما لسماعهما أغاني في شهر رمضان ، فيما اعتبره الجاني حراما . وقال مسؤول في البحث الجنائي بمحافظة المحويت أن الجاني شايف علي محمد النعيمي وهو عضو في أحد التيارات الدينية المتشددة اشتبك مع مجموعة من الأطفال في قريته عندما وجدهم يلهون وهم يسمعون أغاني خليعة فطلب منهم ايقاف الموسيقى باعتبارها فعلا محرما في رمضان، لكن الأطفال رفضوا ذلك مما دعا الجاني إلى إحضار بندقية نوع كلاشنكوف وأفرغها في جسد الطفل مجاهد الجرادي ،11 عاما ،وآخر يدعى علي ، فأردى الأول وأصاب الثاني إصابات بليغة نقل إثرها إلى المستشفى . ونفى نائب مدير البحث الجنائي بمحافظة المحويت الرائد محمد محفوظ النزيلي أن تكون للجاني أية دوافع سياسية وقال في تصريحات ان الدافع الوحيد لارتكابه الجريمة كان في المفاهيم الخاطئة التي تكرست لديه بشأن الدين والمحرمات .