توقع تجار أمس أن ترفع الصين ثاني اكبر مستهلك للنفط في العالم وارداتها من النفط الخام من السعودية بنسبة 25 بالمائة فيما تسعى لضمان سد العجز المحلي المتنامي.
وقالوا إن من المتوقع أن تمد السعودية - أكبر منتج ومصدر للخام في العالم- الصين بـ 400 ألف برميل يوميا في عام 2005 مقابل ما يقدر بنحو 320 ألف برميل هذا العام.
وتوقع أحد التجار الصينيين أن تتوصل شركات النفط الصينية التابعة للدولة خلال الشهر الجاري إلى اتفاق نهائي مع شركة ارامكو السعودية التي تديرها الدولة على حجم الإمدادات في العام المقبل.
وتعمل الصين والسعودية على تعزيز التعاون بينهما في مجال الطاقة فيما تسعى الصين لضمان المزيد من الإمدادات المستقرة.
وتسعى شركة سينوبيك الصينية لتكرير النفط لاجتذاب ارامكو السعودية للحصول على حصة في مصفاة مزمع إقامتها بشرق الصين بتكلفة تصل إلى 2ر1 مليار دولار مقابل الالتزام بإمدادها بكميات من النفط الخام.
وتشارك الشركتان بالفعل مع شركة اكسون موبيل العملاقة في مشروع مشترك ضخم لاقامة مصفاة ومصنع للبتروكيماويات في إقليم فوجيان بجنوب شرق الصين. ومن المقرر أن يبدأ عمل المشروع في 2007-2008.