هنأت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، التي عقدت اجتماعا امس السبت في غياب ياسر عرفات الراقد في المستشفى في باريس، الرئيس الامريكي جورج بوش على اعادة انتخابه.
وقال امين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم في بيان ان اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية هنأت الرئيس بوش على فوزه في الانتخابات واعربت عن الامل في بداية تعاون جدي مع الادارة الامريكية في عهدها الجديد لتحقيق رؤية الرئيس الامريكي بقيام دولة فلسطينية مستقلة وديموقراطية فوق جميع الاراضي الفلسطينية منذ عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
وبعد ان اكد البيان ان اللجنة التنفيذية تواصل متابعة الحالة الصحية للرئيس الفلسطيني عبرت عن تقديرها للعناية الفائقة التي يقدمها الرئيس الفرنسي جاك شيراك وكافة المؤسسات السياسية والصحية الفرنسية. وهذا البيان الذي صدر بعد الاجتماع في رام الله مهم خصوصا وانه موجه الى الرئيس بوش الذي تجاهل عرفات عمدا رافضا استقباله في البيت الابيض.
وترأس رئيس الوزراء السابق محمود عباس اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بصفته امين سرها. وهو يتولى مهام الرئاسة في غياب عرفات والتقى مرارا بوش. ومعلقا على الحالة الصحية لعرفات قال عباس ما من جديد. واضاف كما قلنا بالامس واول من امس ان حالة الرئيس عرفات مستقرة. وخلص الى القول اننا نتبلغ لحظة بعد لحظة بتطور حالته ونأمل في ان يتعافى بسرعة. وفي تونس، قال فاروق القدومي رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية ان الفريق الطبي الذي يعالج الزعيم الفلسطيني سيكون لديه خلال فترة قصيرة نتائج فحوصات عن أسباب حالته ومعرفة اذا كانت ناتجة عن تسمم او فيروس. واضاف القدومي في تصريح صحفي عند وصوله مطار تونس قرطاج قادما من باريس بعد زيارته للرئيس الفلسطيني في المستشفى العسكري الفرنسي ببيرسي ان الوضع الصحي لعرفات مستقر وجميع الفحوص المخبرية التي اجريت كانت نتائجها ايجابية وليس هناك نتائج سلبية وبقي هناك فحوصات حول الاسباب التي تؤدي الى ضعف الصفائح الدموية. وقال: لم يطرأ على حال الرئيس عرفات اي تغيير وهو يحتاج الى الراحة حتى لا تحصل اي مضاعفات سلبية.