يصبح الاطفال يتامى وتترمل الام بمجرد دخول رب الاسرة الى غياهب السجن لقضاء مدة محكوميته او طلاق والدتهم مما يساهم في زيادة حالات العوز والفقر والحاجة لدى هؤلاء خاصة اذا كان اكبرهم لا يتجاوز الثالثة عشرة من عمره.
هذا ما تعانيه أم نواف فهي زوجة لسجين قبض عليه في قضية مخدرات من ثلاثة شهور تقريبا وبدأت تعاني مع ابنائها الثمانية وأكبرهم لا يزال في الصف الثالث الابتدائي بالرغم من بلوغه عامه الثالث عشر وذلك لتدهور حالته النفسية بسبب تكرر دخول والده السجن. أما بقية الاطفال فهم خمس بنات وولدان آخران وأصغرهم بنت لم تكمل عامها الأول.
ام نواف لم تجد من يكسو اولادها ليشعروا بفرحة العيد وهي تخشى الا تجد من يسدد لها ايجار المنزل فتطرد مع ابنائها الى الشارع. بالرغم من ان جميع العائلة باتت اليوم تنام في الغرفة الوحيدة التي يعمل مكيفها بينما بقية المكيفات لاتعمل.
وتناشد ام نواف اهل الخير والاحسان ان يساعدوها في هذا الشهر الكريم حيث انها لا عائل لها وليس لديها سوى والدة كفيفة واخ يعاني سوء الظروف المعيشية، كما ان لديها اخت زوج مطلقة وتعاني الأمرين لا طعام ابنائها الستة.