بعد الطفرة الواضحة للكرة العمانية والمستوى الكبير الذي قدمه المنتخب العماني بكأس الخليج الاخيرة (خليجي 16) ثم بطولة آسيا 2004, بالصين, بدأ اللاعب العماني يسوق نفسه بقوة ويكون بمثابة سلعة ثمينة يبحث الكل عن اقتنائها والطفرة العمانية لم تأت من فراغ فقد بدأ المسؤولون عن الرياضة بالسلطنة بسياسة حكيمة وهي البدء من القاعدة ولعل وصول اكثر من منتخب عماني للفئات السنية المختلفة لبطولات كأس العالم بل واحراز المركز الرابع بالاكوادور بمنتصف التسعينات لدليل على ذلك. وبدأ نادي الرياض استقطاب المتألق بكأس آسيا الهداف العماني الواعد عماد الحوسني والمدافع الصلب خليفة عايل ولما اتضحت بوادر نجاح هذين اللاعبين عززهما ببدر الميمني ودخل مسؤولو الوحدة على الخط وتعاقدوا مع المدافع الخبير محمد ربيع وشعلة النشاط احمد مبارك. ويبدو ان الاتفاقيين أرادوا ان يلعبوا على المضمون ويبتعدوا عن لاعبي السماسرة الذين لانعرفهم والفشل هو النتيجة الغالبة لبضائعهم فأرادوا الاتجاه للمدرسة الخليجية المعروفة من خلال الاحتكاك المستمر والقرب الجغرافي والمناخي والعادات والتقاليد فاقتربت الادارة الاتفاقية من حسم صفقات ضم فوزي بشير لاعب الوسط والمهاجم هاني الضابط كابتن المنتخب العماني.