قلب الرئيس الأمريكي جورج بوش الأدوار بينه وبين من يفترض بهم حمايته، عندما هب لنجدة واحد من حراسه السريين من قبضة رجال الأمن في تشيلي، حيث تعقد مجموعة الـ APEC قمتها منذ الأربعاء الماضي. فعند مدخل القاعة الكبرى في مركز استاسيون مابوتشو سمع بوش لغطا عند الباب، فاستدار وعاد ليجد أحد حراسه السريين في شجار مع القوى الأمنية التي منعته من الدخول.
واخترق بوش الحشد، وسط الجدال والتدافع، وسحب الرجل بيده عبر الباب نحو داخل القاعة.