قبل ثلاثة مواسم وبالاخص في موسم 1422هـ تعرض الاتفاق لهزات عنيفة دمعت لها اعين جماهير الاتفاق من نتائج هزيلة وهزائم اثخنت جراح فارس الدهناء وكتبنا وناشدنا لاعبي الاتفاق بتقديم المستوى اللائق بفارسهم ورحمة بجماهيرهم والحمد لله ان مرت تلك الفترة على خير وفي هذا الموسم تذوقنا فوزا واحدا على الوحدة واستبشرنا خيرا ولكن يا للاسف فقد عادت حليمة لعادتها القديمة وتكرر نفس السيناريو وتوالت الهزائم وتقديم المستويات السيئة وباصرار عجيب وقوي يحدونا امل في حبنا وعشقنا ويزداد هذا الحب العجيب لفارسنا حى لو حدث الجحود والنكران من اناس وضعنا ثقتنا فيهم والذين اصروا على الترجل منه وبقوة واصرار غريب وعدم ثقة بالنفس واحساس بمسؤولية وعدم مبالاة لمحبي الاتفاق ودون تقدير للشعار الذي تحملونه لهثا وراء المادة ذلك الشعار الذي طالما احبه الجمهور وتعلق به ووضع الثقة في جيله الجديد ليكمل امانة سبق وان حملها رجال كان شعارهم الاخلاص للشعار ودافعوا عنه بقوة رغم عدم توافر المادة والمكافآت والرواتب والعقود والشروط التعجيزية والتي توفرت للجيل الجديد والتي اعمى بصائرهم الاحتراف والذي فسروه لهثا وجريا وراء المادة دون النظر لاي اعتبار للجماهير العريضة الحزينة التي اثقلتها المستويات المحبطة للامال والهزيلة والهزائم المخجلة والتي لا تتناسب مع سمعة فارس الدهناء وجدتها تلك الاقلام الحاقدة المتربصة بفارسنا وبجماهيره لنشر وتفريغ سموم حقدها تشفيا بجماهير واداريي ومسؤولي الاتفاق ومع ذلك مازلنا نتمسك بأمل كبير وثقة لا حدود لها بلاعبي الاخضر والاحمر برؤية شباب يردون البسمة لمحبيهم وحرث الارض طولا وعرضا وليغيضوا الحاقدين عليهم واسكات تلك الاقلام واشخاص همهم وشغلهم الشاغل تحين الفرصة لسقوط فارس الدهناء وثقتنا بكم لا حدود لها بان تمسحوا دموع جماهيركم وجبر خواطرهم وان تثبتوا للجميع بان الفارس بخير رغم ما يمر به لا تهزه العواصف وان له ابناء يحدوهم امل واحد هو الدفاع عن حبهم وانهم لا يقلون مستوى عن بقية الفرق الاخرى وفي الاخير اقدم تحياتي وتقديري لكل الجماهير الاتفاقية الصبورة واهمس باذانهم بان فارس الدهنا سيعود من جديد.
@@ عبدالله محمد القناص ـ ام الساهك