DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

عبدالله احمد الشباط

عبدالله احمد الشباط

عبدالله احمد الشباط
عبدالله احمد الشباط
أخبار متعلقة
 
هذا عنوان الندوة التي تبنتها كلية التربية للبنات بالاحساء في الفترة من 1424/2/10هـ, الى 1424/2/13هـ, تحت رعاية الدكتورة مها محمد العجمي عميدة الكلية وقد لخصت البحوث المطروحة في هذه الندوة في كراس تفضل الأخ الدكتور بسيم عبدالعظيم (عاشق الاحساء) الاستاذ بقسم اللغة العربية بالكلية بإهدائي نسخة من ذلك الكراس الصغير الذي ينطبق عليه الوصف (ما خف وزنه وغلا ثمنه) وهذا لعمري مما غلا ثمنه ادبيا ومعنويا وقد قدمت له الدكتورة مها العجمي بكلمة جاء فيها: (وتأتي بحوث هذه الندوة لتؤكد الدور العظيم الذي لعبته المرأة المسلمة في صنع الحضارة في مختلف ميادين الحياة.. ولتكون صفعة على (وجوه) الحاقدين على الاسلام من اعدائه والجاهلين من ابنائه الذين يرددون مزاعم الأعداء دون وعي او بصيرة. جاءت هذه البحوث التي قام بها كوكبة من العلماء والأدباء لتكون دليلا على دور المرأة المسلمة المشرف على صنع الأجيال المسلمة وبناء المجتمع الاسلامي). وقد استعرضت تلك الملخصات ووقفت عند كل ملخص استشف ما فيه من معلومات واضاءات جلتها تلك النخبة بفكرها النير واقلامها الواثقة.. وكان اول تلك البحوث للدكتور حسن احمد جبر من قسم الدراسات الاسلامية بالكلية وعنوانه (قبس من البناء الحضاري للمرأة في القرآن الكريم) تحدث في بدايته عن الحضارة وفهم الناس لمعطياتها ونظرتهم اليها, ومما قاله في هذا البحث القيم: وفي حياة امهات المؤمنين والصحابيات والتابعيات ومن بعدهن ودورهن في بناء الحضارة الانسانية القويمة التي اقام واسس وارسى قواعدها ديننا الحنيف في نفوسهن وتربيتهن, هو دور اساسي في بناء الحضارة.. دور يمتد اثره الى مجالات الحياة كلها باعتبارها زوجة واما راعية لبيتها, مربية لرجال واجيال المستقبل مشاركة في احداث مجتمعها وأمتها. اما (المرأة في مواجهة منتجات الحضارة الغربية الحديثة) فقد تحدث عنها الدكتور احمد منجي حسن من قسم الدراسات الاسلامية بكلية التربية حيث تطرق الى مكانة المرأة في الحضارة الاسلامية.. ومكانة المرأة في الحضارة الغربية الحديثة مع مقارنة يبين من خلالها الفرق بين حياة المرأة في ظل الاسلام والمرأة في ظل الحضارة الحديثة ومدى استفادة المراة المسلمة من معطيات تلك الحضارة. وعن ابداع المرأة في المجتمع الاسلامي (بهية بوسبيت نموذجا) قدمت الدكتورة فاتن خليل حجازي من قسم اللغة العربية بحثا تناولت فيه الابداع القصصي لدى الأديبة بهية بوسبيت, وتبعه الدكتور بسيم عبدالعظيم ببحث قدم فيه (نماذج من الابداع الأدبي النسائي في الاحساء) تحدث من خلاله من المبدعات الناشئات من طالبات الكلية (شعرا ونثرا) وقدم نماذج لتلك الابداعات, ومن خارج الكلية اشار الى اسماء كل من: هدى احمد موسى الجبارة من معهد التمريض, ومنال محمد الهاجري, واعتدال موسى الذكرالله المحررة بجريدة اليوم, والأديبة بهية عبدالرحمن بوسبيت التي خصها بدراسة مطولة لقصتها (درة الاحساء). كما قدم الدكتور بسيم دراسة عنوانها (جولة في عالم الأديبة الشاملة نوال مهنى) وقراءة في ديوانها (نبع الوجدان). واعتقد ان ما قدمه كل من الدكتورة فاتن خليل حجازي والدكتور بسيم عبدالعظيم عن الإبداع الأدبي النسائي في الاحساء من البحوث القيمة يمكن ان تتخذ اساسا لدراسات ادبية فاعلة في المستقبل, الا ان هذه الندوة وهي خاصة بحضارة الاسلام ومفاخرة واثره في حياة الانسان لا تتسع للحديث عن الابداع الادبي في العصر الحديث, وكان الاولى ان تخصص ندوة عن الابداع الادبي النسائي يتناول هذا الابداع في جميع انواعه شعرا ومقالة وقصة وبصفته فنا له قواعده واصوله, ولا شك ان ما قدمته الدكتورة فاتن والدكتور بسيم (عاشق الاحساء) يدل على ما يحمله كل منهما من مشاعر الوفاء لهذا البلد الذي احلهما وزملاءها على الشغاف من القلب, وكانت لمسات الوفاء بارزة في كل بحث عن الابداع الأدبي النسائي في الاحساء, وقد لفتت نظري ملاحظة ابداها الدكتور بسيم من خلال بحثه عن (نماذج من الإبداع الاحسائي) خصني فيه بالذكر حول الكتابة عن الأدباء الذين تناولوا شعراء الاحساء قال فيه: (اما الاستاذ عبدالله الشباط فلم يأل جهدا في تسليط الضوء على ادباء الاحساء في كتاباته وخصوصا: هجر واحة الشعر والنخيل, وادباء واديبات من الخليج العربي, والنهضة الأدبية في المنطقة الشرقية من المملكة بينما لم يكتب احد - فيما اعلم - عن اديبات الاحساء, اللهم الا الاستاذ الشباط الذي خص بهية بوسبيت بالذكر في كتابه الموسوعي (ادباء واديبات من الخليج العربي) من بين اثنتين واربعين اديبة تضمنها كتابه من الخليج العربي, في حين ضمنه اربعا وعشرين اديبا احسائيا من بين ستة واربعين ومئة اديب بخلاف النساء, وتلك لعمري قسمة ضيزى, ولعلي التمس له الاعذار في ذلك.