عاجل
DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

كيف يمكنك الهروب من سن اليأس؟

كيف يمكنك الهروب من سن اليأس؟

كيف يمكنك الهروب من سن اليأس؟
كيف يمكنك الهروب من سن اليأس؟
أخبار متعلقة
 
هرمون الاستروجين هو عنصر مهم وأساسي في حياة المرأة، أما نقصه فيؤشر إلى بلوغ سن اليأس عند المرأة.. ولكن.. كيف يمكن تعويض هذا النقص بالغذاء مع أو بدون الدواء؟ لتتعرفي على ذلك.. أعلمي أن هرمون الاستروجين يحتل موقعاً متقدماً في حياة الأنثى، إذ يعمل على نمو أعضائها التناسلية نمواً طبيعياً، كما يكسبها مظاهر الأنوثة الثانوية كاستدارة الجسم، وضيق الكتفين، واتساع الحوض، ونعومة الجلد وليونته، ورقة الصوت، وانتشار الشحم في المنكبين، ونعومة الشعر ونموه في أكثر من موضع، كما يعمل الهرمون نفسه على تنشيط نمو الرحم وزيادة الانقسام الخليوي في بطانته، بالإضافة إلى وظائف أخرى، مهمة لحياة المرأة. لكن الحال يتبدل حين يقل أو ينضب الهرمون المذكور في جسم الأنثى بدءاً من سن الخامسة والأربعين، أي في بداية مرحلة سن اليأس، أو انقطاع الطمث. أعراض النقص ويرافق نقص الاستروجين ترقق وتجعد في الجلد، بالإضافة إلى أعراض أخرى كالخدر في النهايات الطرفية للأيدي والأرجل، وشعور المرأة وكأن هناك أسراب نمل تزحف على جلدها، وارتفاع ضغط الدم وتسارع ضربات القلب، وارتفاع معدل الكولسترول وغير ذلك من الأعراض التي تلقي بثقلها على المرأة، من دون أن ننسى هشاشة العظام وآلام المفاصل. أغذية نباتية وفي محاولة للبحث عن أغذية يمكن أن تعوض هرمون الاستروجين لدى المرأة بعد بلوغها سن اليأس، رصدت دراسة مصرية أجريت في جامعة أسيوط بضعة أغذية نباتية تحتوي على مكونات تعوض نقص هذا الهرمون، الأمر الذي يلعب دوراً مهماً في تخليص المرأة من معاناتها في هذه السن. أول هذه الأغذية، كما ذكرت الدراسة، الصويا الذي يعتبر من أكمل المنتجات الغذائية النباتية، سواء كان دقيقاً يخلط مع دقيق القمح أو البروتينات المعزولة والمركزة التي تضاف إلى اللحوم، أو حليب الصويا واللبن الزبادي والجبن المصنوع من الحليب، وقوالب بروتين الصويا البيضاء التي تقطع شرائح لتضاف إلى السلطات أو تؤكل بعد تخميرها بالدهن. والصنف الثاني الغني بالاستروجين هو البطاطس، الطعام الشعبي المحبب إلى النفوس، والذي يقال له (لحم الفقير) وهذا الغذاء ينافس الصويا في فوائده للمرأة بعد سن اليأس. والصنف الغذائي الثالث هو البروكولي، أو قنبيط الشتاء الغني بـ(الاندولات) التي تحمي النساء من اضطرابات سن اليأس، وتوجد هذه الاندولات أيضاً في الكرنب العادي وكرنب البروكسل وكرنب السلطة والسبانخ. والغذاء الرابع هو البقوليات كالحمص الذي يعتبر من أغنى أنواع الغذاء بمركبات الـ(فايتو استروجينات) التي ينصح بها النساء قبل بلوغ سن اليأس وبعد تجاوزه. ثم يأتي الكتان في المرحلة الخامسة، وهو الذي أصبحت بذوره من الأغذية القيمة الغنية بإحدى السكريات المعقدة التي تتحول في الأمعاء إلى مركبات تشبه في تأثيرها هرمون الاستروجين. ومن هنا تأتي أهميته الحيوية في هذه السن من حياة المرأة، وهو يصلح كبديل غذائي عن الاستروجين الدوائي. ثم يأتي الفول السوداني ليمثل النوع السادس لكونه غنياً بالفليتوفينولات البالغة الأهمية في حماية النساء اللاتي دخلن سن اليأس. والنوع السابع هو العنب الذي يعتبر أحد مخازن المركبات الشبيهة بالاستروجين، خصوصاً العنب الأحمر الداكن والأسود، وتتركز هذه المركبات في قشره. ثم يأتي دور الرمان الذي ينبغي أن يؤكل ببذوره الغنية بمواد تعوض النقص في الاستروجين، بالإضافة إلى التمر الذي لا يقل أهمية من حيث احتوائه على مركبات شبيهة بالاستروجين. لا سن لليأس لدى الرجل تضاربت الآراء حول وجود أو عدم وجود سن يأس لدى الرجال، كما هي الحال لدى النساء، ولكن دراسة جديدة نشرتها مجلة (لانسيت) الطبية المتخصصة نفت وجود سن يأس لدى الرجال. وقد تناولت الدراسة 17 ألف رجل، وتبين أن نسبة هرمون الذكورة ( التستسترون) تنخفض بدرجات بسيطة جداً لدى الرجل، ليس إلى حد يمكن تسميته بسن اليأس، إلا أن انخفاض نسبة التستسترون يؤدي إلى انخفاض الأداء الجنسي، وبالتالي إلى البرود الجنسي. وقد نقضت الدراسة الجديدة الدراسات السابقة التي نصحت الرجال بتناول الهرمونات أو أخذ الحقن.