يفترض ان توجه القمة العاشرة للمنظمة الدولية للفرانكوفونية التي بدأت أمس وتنتهي اليوم في عاصمة بوركينا فاسو نداء الى اطراف النزاع في ساحل العاج من اجل احترام اتفاقات ماركوسي للسلام. وتعقد القمة رسميا تحت شعار "مجال متكاتف من أجل تنمية مستديمة". لكن النزاع في ساحل العاج هيمن على المناقشات منذ بدء الاجتماع الوزاري التحضيري الذي تبنى الاربعاء مشروع قرار يدعو اطراف النزاع الى الالتزام باتفاقات ماركوسي كحل وحيد للازمة في ساحل العاج.
وقال الوزير الفرانكوفونية الكندي جاك سعادة لوكالة فرانس برس "نؤكد من جديد ان الحل في ساحل العاج لا يمكن الا ان يمر عبر اتفاقات ماركوسي واكرا". واضاف "اكدنا ايضا تأييدنا لقرار مجلس الامن الدولي" بفرض حظر دولي فوري على شحن الاسلحة الى هذا البلد.
وقد تبنى قرار المنظمة في الاجتماعات التحضيرية للقمة وزراء خارجية الدول الأعضاء،ويفترض ان يتباه رؤساء الدول والحكومات في اجتماعهم الذي يستمر يومين. وستتبنى القمة اعلانا نهائيا حول "التنمية المستديمة" لكنه يشير ايضا الى الازمة في هايتي واقليم دارفور في غرب السودان. وستنتقل رئاسة القمة الى بوركينا فاسو من لبنان الذي اعلن ان وزير الثقافة ناجي البستاني سيمثله في هذا الاجتماع الذي يرأسه الرئيس اللبناني اميل لحود. وتعقد قمة الفرانكوفونية وسط فتور في العلاقات بين بيروت وباري وقال المكتب الاعلامي للمنظمة الدولية للفرانكوفونية ان 36 وفدا ستشارك في القمة. وتضم المنظمة 51 دولة وحكومة وخمسة بلدان تتمتع بوضع مراقب.