قال مسؤول أمس إن كشف مزاعم الفساد وبعض الأعمال المشينة الأخرى التي ارتكبها ضباط الجيش هو في صالح القوات المسلحة. وقال إجناسيو بوني المتحدث باسم الرئاسة إن اكتشاف سلسلة من القضايا السيئة بالقوات المسلحة هو نتيجة سياسة العدالة والشفافية التي تنتهجها الحكومة. وقال بوني (إن رئيس الأركان يشرف على تنفيذ هذه السياسة...ولهذا العامل تأثير إيجابي على مؤسسات الجيش بسبب سيادة مفهوم تطهير النفس من الآثام). وأضاف بوني (إن الحملة القوية لمكافحة الفساد في القوات المسلحة ستواصل تعزيز الاخلاق القويمة والنظام والروح القتالية لدى الجنود). ورفع المحقق في قضايا الفساد الذي فوضته الحكومة دعاوى جنائية ضد الميجور جنرال كارلوس جارسيا بسبب تردد مزاعم حول امتلاكه أكثر من ثلاثة ملايين دولار بطريقة غير مشروعة. ويجري التحقيق مع عشرة من الجنرالات وكولونيل على الاقل بسبب مزاعم حول امتلاكهم ثروات غير معلومة المصدر. ويجري التحقيق مع ميجور جنرال أيضا بسبب التحرش الجنسي بإحدى المجندات وكذلك تورطه في ممارسة الشذوذ الجنسي، في حين دعي ليفتنانت آخر في الجيش إلى المثول أمام المحكمة العسكرية بعد القبض عليه أثناء سرقته معروضات بأحد المتاجر بالولايات المتحدة.