قال محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ان تعليق تخصيب اليورانيوم في ايران غير محدود الامد، مؤكدا انه يجب ان لا يتم ربطه من حيث المدة باية محادثات مستقبلية مع دول الاتحاد الاوروبي، في حين أعلنت واشنطن عدم استبعاد رفع الملف الى مجلس الأمن.
وقال البرادعي لا يوجد موعد زمني محدد للتعليق، مضيفا ان الرسالة التي تلقتها وكالته من ايران لا تضع حدا زمنيا على التعليق.واكد ان مجلس حكام الوكالة المؤلف من 35 عضوا قال في اجتماع له انه يامل في مواصلة التعليق واضاف وانا اثني على تلك الدعوة على الحفاظ على تلك الخطوة التي تعتبر اجراء مهما لبناء الثقة.
وقال البرادعي انه واعضاء المجلس لا يعتقدون ان التعليق يجب ان يكون مرتبطا باي محادثات مع الاوروبيين.
وكانت طهران توصلت الى اتفاق لتعليق عمليات تخصيب اليورانيوم في محادثات جرت في وقت سابق من الشهر الحالي مع مفاوضين من بريطانيا والمانيا وفرنسا ومن المقرر ان تبدأ محادثات في كانون الاول ديسمبر للتوصل الى اتفاق طويل الامد حيث من المقرر ان يستمر التعليق طوال فترة استمرار المحادثات. الا ان المسؤول الايراني سيروس ناصري قال للصحافيين ان التعليق سيستمر بينما تسير المفاوضات قدما، في اشارة الى ان ايران يمكن ان توقف التعليق اذا ما لم تجر المفاوضات على ما يرام.
واعلنت رئيسة الوفد الامريكي لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا امس الاثنين ان الولايات المتحدة لا تستبعد رفع الملف الايراني الى مجلس الامن الدولي بسبب برنامجها النووي. وقالت جاكي ساندرز ان الولايات المتحدة تحتفظ لنفسها بجميع الخيارات في ما يتعلق بقيام مجلس الامن الدولي بدراسة برنامج التسلح النووي الايراني. وقالت ساندرز نعتقد ان برنامج ايران للاسلحة النووية يشكل تهديدا متزايدا على السلام والاستقرار الدوليين وعلى النظام الشامل لعدم انتشار الاسلحة النووية.
