عزيزي رئيس التحرير
نشرت جريدة اليوم في عددها 11475 بتاريخ 2/ 10/ 1425 هـ اشادة وزير الصحة الدكتور حمد المانع بالتبرع السخي الذي قدمه الشيخ سعد المعجل للوزارة من اجل انشاء مركز لعلاج الكلي بمدينة الجبيل, وهي اشادة يستحقها بكل جدارة بل ويستحق أكثر منها أيضا، فمثل هؤلاء أوفياء مع أوطانهم يستحقون الشكر والثناء على ما قدموا ويقدمون من خير نسأله تعالى ان يجعله في موازين اعمالهم, أهالي الجبيل تلقوا خبر تبرع المعجل بالسعادة, وثمنوا له هذا التبرع السخي, كما ثمنوا تذكره للمدينة التي كانت مركزا لتجارتهم قبل سنين طويلة.
هذا التبرع أفرح الكثير وخصوصا مرضى الكلى, ولكنه ايضا اصاب الاهالي بنوع من الامل ان تتذكر الشركات الصناعية الكبرى بالجبيل دورها حيث لم يقم أي منها بتقديم أي خدمة معتبرة للجبيل البلد, ونقصد هنا بناء المدارس والمراكز الصحية وتنمية المدينة تنمية تتوازن مع ما تقوم به في مدينة الجبيل الصناعية.
لن نطيل كثيرا, فالموضوع ذو شجون, ولكنها شجون مؤلمة لأهالي الجبيل لذا سنذكر بعض الاحتياجات العاجلة لمدينة الجبيل البلد ومنها:
@ انشاء مركز صحي وسط الجبيل الذي هدم ولم يبن حتى الآن.
@ انشاء مركز صحي متخصص لأمراض الصدر كي يتعالج فيه المرضى.
@ بناء المدارس للبنين والبنات ومن المفترض أن تقوم هذه الشركات ببناء مدرستين سنويا في مدينة الجبيل حتى تصل بمستوى المدارس في مدينة الجبيل البلد الى مستوى المدارس في الجبيل الصناعية.
تنمية مدينة الجبيل والنهوض بها, من خلال تقديم المشورة والدعم للجهات ذات العلاقة.
نتمنى أن نجد التجاوب فالشركات العالمية العملاقة تعمل وفق شروط وانظمة تجعل خدمة المجتمع الذي تعمل به وحماية بيئته من اهم أولوياتها وبحكم القانون.
@@ فضل سعد البوعينين