أخبار متعلقة
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية ظهر اليوم فعاليات الملتقى الاول للتطوير الاداري لإمارات المناطق والذي تستضيفه امارة المنطقة الشرقية ويعد الأول من نوعه بالمملكة وذلك بالقاعة الكبرى للاحتفالات بقصر الامارة بالدمام. وسيقام بهذه المناسبة حفل خطابي يبدأ بالقرآن الكريم ثم كلمة وكيل الامارة سعد عبدالعزيز العثمان وكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية وعرض فيلم وثائقي عن فعاليات الملتقى. وتأتي اقامة هذا الملتقى بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية وسمو نائبه صاحب السمو الامير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود.
أهداف الملتقى
@ التعرف على التجارب الادارية الناجحة في مجال تطوير الاساليب الاجرائية والنظم الادارية.
@ التعرف على اهم المعوقات التي تحد من تحقيق اهداف ادارات التطوير الاداري وكيفية النهوض بها للمشاركة في تحقيق الاهداف.
@ التعرف على الاسلوب المتبع في تحديد الاحتياجات التدريبية بصفتها اداة من ادوات تطوير وتحسين الاداء وتنمية الموارد البشرية وتحديد المشكلات التي تعترضها.
@ التعرف على ابرز المشاكل والمعوقات التي تواجه تطوير الاداء وتبسيط اساليب اجراءات العمل خصوصا تلك التي تتعلق بنشاط الامارات الاساسي.
@ دعم وتعزيز العلاقة بين مديري التطوير الاداري وتأسيس قناة ايصال دائمة لتبادل الآراء وتجسيد التعاون فيما بينهم.
@ اتاحة الفرصة للحوار والمداخلات حول الجوانب المتعددة للتطوير الاداري والتنمية الادارية من قبل المشاركين في اللقاء.
@ الخروج بتوصيات تهدف الى تفعيل دور ادارة التطوير الاداري لإمارات المناطق من جهة وادارة التطور الاداري بمقام الوزارة من جهة اخرى.
وقال أمين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية الدكتور/ عبدالله بن حسين القاضي تأتي توجيهات صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية ومتابعة سمو نائبه صاحب السمو الامير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود نائب امير المنطقة الشرقية ـ حفظهما الله ـ لاستضافة امارة المنطقة الشرقية للقاء الاول لمديري ادارات التطوير الاداري بوزارة الداخلية وامارات المناطق وبعض الجهات ذات الاسهامات في مجال التنمية الادارية، وذلك خلال الفترة 22 ـ 24/11/1425هـ بمدينة الدمام ايمانا من سموهما بضرورة تحقيق الاهداف المنشودة من اقامة هذا الملتقى الاداري الذي يهدف الى امور عدة من ابرزها التعرف على التجارب الادارية الناجحة في مجال تطوير الاساليب الاجرائية والنظم الادارية، والتعرف علىاهم المعوقات التي تحد من تحقيق اهداف ادارات التطوير الاداري والنهوض بها.
كما يهدف هذا الملتقى الناجح الى التعرف على الاسلوب المتبع في تحديد الاحتياجات التدريبية، والقاء الضوء على ابرز المشاكل والمعوقات التي تواجه تطوير الاداء وتبسيط اساليب واجراءات العمل، خصوصا التي تتعلق بنشاط الامارات، اضافة الى اتاحة الفرصة للحوار والمداخلات حول الجوانب المتعددة للتطوير الاداري والتنمية الادارية.
ولا غرابة في مبادرة امارة المنطقة الشرقية لاستضافة هذا اللقاء الذي من شأنه تحسين الاداء والانتاجية والاستفادة من التجارب الناجحة في مجال التطوير الاداري وتبادل الخبرات الادارية بين امارات المناطق، بهدف الوصول الى التكامل الوظيفي فيما بينها والاطلاع على النتائج الايجابية لفعاليات التطوير في كل منها.
راجيا الله عز وجل ان يبارك في هذا اللقاء، وان يوفق الجميع للتوصل الى افضل النتائج والتوصيات التي تخدم العمل الاداري عموما وتعمل على تطويره الى افضل المستويات العالية، وتعمل على تلافي الملاحظات وادخال التحسينات الممكنة.
وتحدث سمير بن عبدالرحمن المقرن مدير عام فرع معهد الادارة العامة بالمنطقة الشرقية عن الملتقى قائلا:
تؤكد اغلب الدراسات والنظريات الحديثة وكذلك التطبيقات العملية في الكثير من المنظمات على اهمية الدور المناط بالتطوير بجميع اشكاله في سبيل تحقيق الصيانة الداخلية للمنظمة وكذلك دور التطوير في دفع المنظمة نحو المستقبل للتعامل مع المتغيرات الحالية والمستقبلية للبيئة التي تتعامل معها.
حيث اننا نعيش طفرة تغيير هائل مما اثر بشكل كبير على اساليب انجاز الاعمال ومع التطور الهائل في متطلبات الخدمات من حيث الكم والنوع، فان العديد من المنظمات لم ولن تجد لها من بد لتواكب هذه المتغيرات الا باحداث تغيير داخلي بالمنظمة يستجيب لكافة متطلبات الحاضر والاستعداد للتعامل مع المتغيرات المستقبلية.
ويأتي تنفيذ الملتقى الاول لمديري التطوير الاداري بامارات المناطق بالمملكة والذي يعقد في امارة المنطقة الشرقية ليعكس الاهتمام الكبير الذي توليه قيادتنا الرشيدة نحو تطوير وتحديث القطاع الحكومي ممثلة بوزارة الداخلية وعلى رأسها صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز ال سعود وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده، مما يضع امارات المناطق في مقدمة الركب لدفع كافة الاجهزة الحكومية نحو التطوير والتحسين لكافة خدماتها.
ولعل استضافة امارة المنطقة الشرقية ورعاية صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز الملتقى الاول ليبرز الصورة الجميلة للمبادرات الايجابية المتواصلة لدى اميرنا الغالي وسمو نائبه تتويجا للجهود المضيئة في امارة المنطقة ممثلة بوكيلها واداراتها ووحدة التطوير بها.
وانني على ثقة بمشيئة الله ان الفوائد المرجوة من هذا الملتقى ستتجاوز ادارات التطوير بامارات المملكة الى كافة ارجاء المنطقة بقطاعاتها المدنية والعسكرية والاهلية.
وشكرا لكل من ساهم ويساهم في احداث التغيير الايجابي بما يعود بالفائدة علىالمجتمع وابنائه، حفظ الله بلادنا من كل مكروه وادام علينا نعمة الامن والامان.
جدول أعمال ورش العمل
الورشة الأولى: قياس الأداء الإداري
منفذها: د. عبدالله بن حسين القاضي امين عام جمعية البر الخيرية بالمنطقة الشرقية.
عناصرها:
@ التعريف النظري بمؤشرات العمل الاداري.
@ التعرف على استراتيجية قياس اداء العمل التي ظهرت في العقد الاخير في مدارس علم الادارة الغربية والمسماة بـ(لائحة الاهداف المتوازنة).
@ الخدمات العامة التي تقدمها الجهات الحكومية وعلاقتها بقياس الاداء.
@ التطبيقات الحاسوبية الاكثر شهرة في مجال قياس الاداء الاداري.
الورشة الثانية: البحث الاجرائي.
منفذها: د. عيسى بن حسن الانصاري عميد الكلية التقنية بالدمام المشرف العام على برنامج الامير محمد بن فهد لتأهيل وتوظيف الشباب السعودي.
عناصرها:
@ تعريف البحث الاجرائي.
@ مراحل تطوير البحث الاجرائي (تاريخيا، ومنهجيا).
@ الفرق بين البحث الاجرائي والنظامي.
@ مبررات ظهور البحث الاجرائي.
@ دوائر البحث الاجرائي.
@ اداة البحث الاجرائي.
@ معوقات البحث الاجرائي وعوامل النجاح.
@ فوائد البحث الاجرائي.
@ مجالات البحث الاجرائي.
@ متطلبات اجراء البحث.
@ من هو الممارس الفعال.
الورشة الثالثة: استخدام أدوات الجودة الشاملة في التطوير الاداري.
منفذها: أ. سمير بن عبدالرحمن المقرن مدير عام فرع معهد الادارةالعامة بالمنطقة الشرقية.
عناصرها:
@ مفهوم ادارة الجودة الشاملة.
@ أدوات ادارة الجودة الشاملة.
@ تطبيقات على استخدام ادارة الجودة الشاملة.
الامير جلوي بن عبدالعزيز