رفض السيد مروان البرغوثى النائب الفلسطينى الاسير فى السجون الاسرائيلية الانسحاب من انتخابات الرئاسة الفلسطينية المقرر عقدها فى التاسع من يناير القادم.
وكان فاروق القدومى رئيس حركة فتح قد هدد خلال لقاء مع الصحفيين يوم الاثنين من أن البرغوثى سيشطب من الحركة اذا لم يسحب ترشيحه.. لكن مصادر مقربة من البرغوثى قالت انه مصمم على المضى فى خوض سباق الرئاسة وفق ما أكد مجددا فى رسالة بعث بها الى أنصاره.
وجاء فى الرسالة وفق موقع نداء القدس على شبكة الانترنت انه لن يتراجع عن خوض الانتخابات لانه يخوضها دفاعا عن الانتفاضة والمقاومة والشهداء والجرحى والرئيس الراحل ياسر عرفات وفى سبيل انتفاضة ديمقراطية واصلاح حقيقي. وأضاف حسب ما جاء في الموقع انه يريد الترشح للدفاع عن المال العام ولارساء القانون وتثبيت مبدأ المساواة للجميع ودفاعا عن الثوابت الفلسطينية فى الاستقلال والعودة واقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.
من جهة اخرى اعلنت مصادر عسكرية اسرائيلية ان ستة من القياديين الفلسطينيين طلبوا زيارة البرغوثى فى سجنه فى بئر السبع جنوب فلسطين المحتلة عام 1948 فى محاولة لثنيه عن ترشيح نفسه لموقع الرئاسة ومن بينهم جبريل الرجوب مستشار الرئاسة لشئون الامن القومى وبخاصة بعد ان اشار احدث استطلاع فلسطينى اجرته جامعة بير زيت فى رام الله الى ان البرغوثى اكثر المرشحين حظا فى الفوز.
فقد أشار الاستطلاع الى ان السيد البرغوثى حصل على تأييد بنسبة 46 بالمائة أما رئيس منظمة التحرير الفلسطينية السيد محمود عباس فقد حصل على نسبة 44 بالمائة. بينما حاز المرشح المستقل الدكتور مصطفى البرغوثى على نسبة 7 بالمائة فقط كما يتضح من الاستطلاع أن باقى الناخبين لم يقرروا بعد لمن سيصوتون فى الانتخابات.
يذكر أن الانتخابات التى يخوضها عشرة مرشحين / بعد رفض تسجيل اثنين بسبب عدم توفر الشروط القانونية فى طلبيهما للترشيح /قاطعتها حركتا حماس والجهاد والجبهة الشعبية لاتها تكرس وضعيات اتفاقيات السلام مع الصهاينة.. حسب رأى قادة هذه التنظيمات.