وجه عدد من البرلمانيين الجمهوريين في الكونغرس الأمريكي أمس الأول الاثنين دعوات لاستقالة الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان حتى أن أحدهم اعتبر انه من المفروض ربما إرساله إلى السجن. وقال دان بورتن خلال مؤتمر صحافي يجب أن يرحل كوفي انان متحدثا عن برنامج النفط مقابل الغذاء ومليارات الدولارات التي حولها صدام حسين. وحتى أن النائب سكوت غاريت عن دائرة انديانا قال: بإمكاننا أن نطرح السؤال لمعرفة ما إذا لم يكن من الضروري أن يذهب (كوفي انان) إلى السجن في حين قال النائب فيتو فوسيلا عن دائرة نيويورك أن استقالة انان امر لا مفر منه كي تتمكن الأمم المتحدة من القيام بمهماتها . ولكن الجمهوري الآخر جيف فلاك رفض بالمقابل ان يطلب من انان تقديم استقالته مشيرا الى ان الاولوية يجب ان تكون لحصول تعاون كامل من قبل الامم المتحدة مع التحقيقات الاميركية حول فضيحة النفط مقابل الغذاء .
وقدم فلاكي وزملاؤه اقتراح قانون يطلبون فيه من الولايات المتحدة سحب قسم من مساهماتها في ميزانية الأمم المتحدة طالما أن المنظمة الدولية لا تتعاون بشكل كامل.
يشار إلى أن واشنطن هي المساهم الأول في ميزانية الأمم المتحدة مع 22بالمائة من مجمل أرقامها.