بعد نشر مقالة الاسبوع الماضي تحت عنوان (ياحظ من له بالرئاسة ولد عم) وصلتني عدة إيميلات تأكيدا لما نشر واستكمالا للاوضاع في المركز الذي انشىء بهدف رفع كفاءة الموظفات وتطوير أدائهن لو تم تشغيله باحتراف.. نجد ايميلا يتحدث عن كيفية اختيار المدربات " أن موضوع تدريب الحاسب الآلي في مركزنا والذي يعتمد عليه المركز أصبح مضحكاً فكل من أراد أن يدرب أخذ له دورات في أحد المعاهد المنتشرة وجاء ليدرب وإذا سألتهم عن أي شيء بالحاسب تلونت وجوههم وغيروا الموضوع , المفترض لمدربة الحاسب أن تكون حاصلة على دبلوم على الأقل, هذا بالإضافة إلى عدم كونهن من الأساس مشرفات’ فهن جئن من التدريس في الإبتدائي إلى مدربات في مركز التدريب التربوي.. قفزة كبيرة وبدون تحضير أو تهيؤ.. خذي مثلاً (......) (.......) (.......) ورئيسة القسم كلهن معلمات ابتدائي ومتوسط ولم يمارسن الإشراف ولم يحصلن على الدبلوم أيضاً !!. . لا أدري على أي أساس يدربن في الحاسب الآلي؟؟ فالموضة الدارجة عندنا بالمركز أن أي شخص لديه القدرة على شراء كتب الحاسب وقراءتها أو الالتحاق ببعض دورات الحاسب المتفرقة يكون مؤهلاً لأن يكون مدرباً محترفاً للحاسب الآلي في هذا المركز العجيب(!!!!! )"
من جهة أخرى تحدثت احدى الاخوات عن علاقة المركز بمشروع وطني لتأهيل وتوظيف الشباب والذي احتضنه المركز وتم فيه توظيف من له قرابة بالمسؤولين والمسؤولات عنه وصديقاتهن بدءا برأسه وانتم نازلون (خالة فلانة وخالة علانة)على بند محو الأمية.. وذلك قبل انتقاله للمتوسطة الثالثة.. وبقيت الوظائف ( أم 800 ريال ) عرضوها على بقية الموظفات لجلب قرايبهن(زيتهم في دقيقهم)!!
الأدهى والأمر ان رئيسة أحد الأقسام قامت بتأثيث مكتبها( من .. وإلى ) بأثاث فخم جدا أفخم من مكتب رئيسة الاشراف بطابعات وفاكسات وأجهزة حاسب وكله على حساب المشروع رغم انتقال المشروع للمتوسطة الثالثة؟!! كما أن المعمل الذي تبرع بإنشائه مسؤول كبير للحاسب تم شراء أجهزته من محل يملكه أقرباء لعاملات في المركز وبالشراء المباشر وليس عن طريق عروض ومفاضلة!! وتم انشاء معملين آخرين بنفس الطريقة من نفس المحل على حساب المركز!!!خوووش شغل! انتهى الايميل.. انا متأكدة من ان مثل هذا يصير في كثير من اداراتنا .. وين تبونا نتطور ياعالم ياثالث؟؟؟