تنتخب تايوان برلمانا جديدا اليوم قد يؤثر تشكيله على الحركة الانفصالية في الجزيرة والتي تطالب بانفصال تايوان عن الصين. ويتنافس الحزب التقدمي الديمقراطي الحاكم بزعامة الرئيس تشين شوي بيان وأكبر أحزاب المعارضة في تايوان الحزب القومي الصيني للسيطرة على البرلمان. ويأمل الحزب القومي الصيني الذي يحتفظ بأغلبية ضئيلة في البرلمان في الاحتفاظ بأغلبيته ومنع تايوان من السعي نحو الاستقلال والمخاطرة بالحرب مع الصين. وتعتبر الصين تايوان إقليما مارقا عنها في انتظار إعادة التوحيد. ويريد الحزب القومي الصيني من تايوان أن تبقي على الوضع االراهن وأن تعود للوحدة مع الصين عندما تسنح الظروف. ولكن حزب تشين المكون من سكان تايوان الاصليين يريد الهيمنة على البرلمان حتى يمكنه تطبيق سياسات تشين التي تدعو إلى تغيير دستور تايوان في عام 2006 وتطبيق دستور جديد في عام 2008. وقد حذرت الصين تشين من أن تعديل الدستور الذي وضع أثناء حكم الحكومة الوطنية الصينية للصين يعني السعي نحو الاستقلال وأن الصين لن تقف ساكنة. وقال المحللون الصينيون والتايوانيون إن فوز الحزب التقدمي الديمقراطي الحاكم في الانتخابات البرلمانية سوف يعزز سلطات تشين ويزيد من التوترات في منطقة المضيق. وسوف يتنافس ما اجماليه 493 مرشحا للفوز بـ 225 مقعدا في البرلمان. وسوف تفتح مراكز الاقتراع أبوابها الساعة الثامنة صباح اليوم السبت بالتوقيت المحلي وتغلق الساعة الرابعة بعد ظهر نفس اليوم ومن المقرر أن تبدأ عملية فرز الاصوات على الفور. ومن المقرر أن تعلن النتائج الاولية خلال نصف ساعة والنتائج النهائية خلال ساعات من إغلاق مراكز الاقتراع. وكانت الشرطة قد عثرت الخميس على ثلاث قنابل محلية الصنع في محطة القطارات في تايبيه وقامت بتفتيش أعلى مبنى في العالم الذي يبلغ طوله 508 أمتار وهو مبنى تايبيه 101 بحثا عن قنابل بعدما حذر شخص بأنه يعتزم نسف ناطحة السحاب، ولم يعثر على أي قنابل.