طمأن الجيش الفلبيني أمس الرأي العام في البلاد بشأن استتباب الأمن أثناء احتفالات ذكرى الميلاد في ظل مخاوف من وجود مؤامرات جديدة لزعزعة استقرار حكومة الرئيسة جلوريا ماكاباجال أرويو. وقال اللفتانينت كولونيل بونافنتورا باسكوال المتحدث باسم الجيش إن جميع وحدات الاستخبارات العسكرية ترصد أي تهديدات أمنية محتملة. وأضاف ان وحدات الاستخبارات العسكرية ترصد باستمرار أي تهديدات في موسم أعياد الميلاد ودعونا لا نقلق بهذا الشأن ونواصل الاحتفال بالعطلات. وذكر باسكوال في وقت سابق أنه يجري مراقبة ضابطين برتبة كولونيل للاشتباه في ضلوعهم في مؤامرة لزعزعة استقرار البلاد. وقال البريجادير جنرال ألكسندر يانو إن قائد الجيش استدعى الضابطين وهما جوزى جاموس وأوسكارليتو مابالو لاستجوابهما. ولكنه لم يكشف عن طبيعة التحقيقات.وأعلنت قوات الامن حالة التأهب القصوى بعد مقتل الممثل المشهور فيرناندو بوي جونيور الذي خسر في انتخابات الرئاسة الفلبينية التي أجريت في 10 مايو الماضي بهامش ضئيل. وشارك مئات الالاف من المواطنين في جنازة بوي الاربعاء الماضي وسط تحذيرات من الحكومة "بوجود مؤامرة" لتحريض أنصار الممثل والمعجبين به على الانقلاب ضدها.