DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

جميلة: زوجي لا يقبل الحوار مطلقا ودائما على حق

جميلة: زوجي لا يقبل الحوار مطلقا ودائما على حق

جميلة: زوجي لا يقبل الحوار مطلقا ودائما على حق
جميلة: زوجي لا يقبل الحوار مطلقا ودائما على حق
أخبار متعلقة
 
الزواج هو سنة الحياة، وهو نصف الدين، والاختلاف بالرأي بين الزوجين امر طبيعي، شرط ان لا يتحول الى شجار يومي وصراخ مستمر.. وتعتبر مشكلة الخلافات القائمة بين الرجل والمرأة كزوجين من اهم مشاكل الساعة.. اذ ان نسبتها في ازدياد مستمر، ويعد الاسلوب الذي يتبعه الزوجان في مواجهة الخلافات هو الفيصل في العلاقة الزوجية، فان كان الاسلوب مناسبا، متصفا بالواقعية والتفاهم والحوار الهادف دون ظلم او ايذاء، فان الخلاف عندئذ يمكن القضاء عليه. اما ان كان الاسلوب المتبع عكس ذلك فان الخلاف سوف تتسع دائرة نطاقه وقد تتفاقم الامور لتصل الى مرحلة خطيرة يبدأ فيها الحب بالضعف الذي يليه موت الحب، وقد يصل الحال بالزوجين الى الافضل احيانا. وحتى لا يصل الزوجان لهذه المرحلة عليهما ان يتعلما فن مواجهة المشاكل الزوجية والقضاء عليها بكل حكمة. على صواب دوما (جميلة . ف) زوجة وصلت لمرحلة اليأس لكثرة المشاكل التي تصادفها تقول: زوجي لا يقبل الحوار مطلقا ودائما هو على صواب وانا مخطئة.. انه يهمش آرائي ويستخف بي معتقدا ان رأيه صواب لا يتحمل الخطأ. وتشرح معاناتها وتقول: حاولت ان اغير من روتين الحياة، فكانت النتيجة انه لم يتقبل بل استهزأ بمحاولاتي.. انه جاف جدا معي ويبحث عن المشاكل باستمرار.. وبصراحة لقد بدأ الحب يموت ويحتضر لكثرة المشاكل. مسالمة اما ام نواف فهي بطبيعتها مسالمة جدا مع الجميع وبالاخص زوجها، لذلك فهي لم تتعرض لمشاكل مع زوجها، اضافة الى كونه رجلا متفهما يحترم المرأة كثيرا.. وتقول ام نواف عن نفسها، اذا اخطأت اسرعت بالاعتذار من زوجي حتى لا تتفاقم الامور بيننا، وهوا يضا يعذرني اذ انه يتفهم ظروفي النفسية. وسائل خاطئة وتعتقد عائشة ان هناك وسائل خاطئة تلجأ إليها الزوجة لمعالجة المشاكل والخلافات التي تحدث بينها وبين زوجها ومن حيث لا تشعر تهدم بيتها بنفسها، وتقول ان المرأة هينة سهلة بطبيعتها تميل للمسالمة. لكن التأثير عليها من قبل الآخرين يفسد صفاء قلبها وطبيعتها. وتستطرد قائلة: اقصد بالآخرين الاهل، والصديقات بل حتى وسائل الاعلام التي ارى احيانا انها تحرض على الافساد بين الزوج وزوجته بتصويرها للرجل على انه شخص مستبد او مهمل او بخيل.. وتنصح عائشة كل زوجة ترغب في الحفاظ على المودة والحب القائم بينها وبين زوجها بان تبتعد عن التسلط والكبر والغرور اما بمالها او جمالها او شهاداتها لان التسلط من قبل الزوجة في ظل زوج ضعيف الشخصية يفسد العلاقة الزوجية ويبني جدارا من الجليد بين الزوجين ويهدم البيوت. امرأة ذكية ترى (س.م) ان المرأة الذكية الفطنة تعرف كيف تشعر زوجها برجولته وقوامته عليها فلا تنكر له معروفا ولا تشغل وقتها وقلبها بما لا ينفع فتفرط في حق زوجها وحق بيتها واولادها. وتتحدث (س.م) عن نفسها فتقول: انا لا اسرف في الزيارات والحفلات والاسواق، وابتعد عن كل ما قد يسبب الخلافات بيني وبين زوجي واتعمد دائما شكره وتقديره. وتحمل (س.م) الزوج المسؤولية الاكبر في تفاقم المشاكل ووصول الحب الى الضعف والموت بين الزوجين وتنصحه بترك المعاصي والذنوب لانها شؤم على البيوت وتجلب الهموم والغموم وتنزع السعادة. القضاء على الخلافات (وفاء. أ) تقول: حتى لا يموت الحب بين الزوجين يجب ان يحاول كلاهما القضاء على الخلافات باستمرار حتى ينعما بالاستقرار النفسي والرغبة في الاستمرار بالحياة الزوجية. وعليهما الاصغاء لبعضهما البعض ومحاولة تتبادل النصيحة والمشورة اكثرمن حرصهما على اثبات وجهة نظر احدهما للآخر وتحذر (وفاء. أ) مما نسميه بالتفاهات الصغيرة التي قد تتراكم وتوجد الفجوات الكبيرة التي تؤدي بدورها للجفاف والغربة بين الزوجين ومن ثم إلى موت الحب. وعن نفسها تقول (وفاء .أ) انها عادة تلجأ لتحديد نقطة الخلاف بينها وبين زوجها ولا تخرج عنها بذكر اخطاء سابقة وفتح ملفات قديمة. لان في هذا توسعيا لنطاق الخلاف. قال تعالى: (ولا تنسوا الفضل بينكم). وتحرص (وفاء. أ) على مراعاة احوال زوجها ومتطلباته فهي تعرف ما يحب فتسارع لعمله وتعرف ما يكره فتنبذه من حياتها وبذلك تكسب احترامه وحبه وتحافظ على قوة ومتانة الحب الذي يجمعهما خوفا من فقدانه. البلسم الشافي ترجع (ام رائد) نجاح اي علاقة زوجية الى الحب.. وتصفه بانه هو البلسم الشافي لكل المشاكل الزوجية، فبه تعمر البيوت وبه نعالج اي جفاف في حياتنا يبدأ مع بداية المشاكل والخلافات.. وتعتقد (ام رائد) بان هذا الجفاف اذا لم يتم علاجه فورا فان العواقب ستكون وخيمة بلا شك واولها موت الحب. وتنصح (ام رائد) بنات جنسها بان يطبقن طريقتها التي انتهجتها مع زوجها منذ بداية حياتها الزوجية حيث تقول: عودت نفسي على منح زوجي الحب في كل الاوقات وبكل الطرق. ولم ابخل عليه بالابتسامة والكلمات الحانية التي تعبر له عن حبي.. وهكذا بقي الحب يعيش في بيتنا سنوات عديدة ولله الحمد. اما اذا حدث خلاف بيني وبينه فانني استعيذ بالله من الشيطان الرجيم واحاول ضبط اعصابي وان كنت مظلومة. ثم اختار الوقت المناسب فاتحاور معه بكل هدوء. واذا فشلت معه بالحوار فلا يعني هذا بالنسبة لي نهاية الكون ولا يعني ايضا ان اوسع دائرة الخلاف. وهكذا تمكنت من تقليص حجم المشاكل بيننا وجعلت السعادة والحب والمودة ترفرف في بيتي. نقاط اللقاء يحدد المختصون في علم الاجتماع الاسباب التي توصل الحياة الزوجية لمرحلة الجفاف ومن ثم توصل الحب الى الموت، بانها تتمثل في الغيرة كرغبة في امتلاك الطرف الآخر والكذب نتيجة الهروب او التقصير او الخوف احيانا والعنف بسبب استخدام العناد والتحدي والجدل وتدخل الاهل وتسرب المشاكل خارج المنزل بطريقة او باخرى. والانانية وهي حب الذات وعدم الشعور بالمسؤولية والبخل والملل من روتين الحياة والافتقار الى التجديد في الامور اليومية والفراغ او الكسل والاتكالية. وينصح المختصون بعلاج هذه الاسباب قبل تفشيها وقضائها على ما تبقى من حب بين الزوجين، ويضعون هذه النقاط امام كل زوجين يرغبان في تحسين اوضاعهما. 1ـ احترام حرية وخصوصية الشريك. 2ـ الصراحة التامة. 3ـ معرفة الواجبات والمسؤوليات لكليهما. 4ـ تجاوز الاخطاء البسيطة للطرفين. 5ـ المناقشة الهادئة والموضوعية. 6ـ تنظيم الحياة اليومية والاعتماد على الذات قدر الامكان. 7ـ تدريب النفس على تحمل المسؤولية. 8ـ الابتعاد عن العصبية وضبط النفس وكظم الغيظ والتحكم في الانفعالات. 9ـ السعي للتجديد حتى في ابسط الأمور. 10ـ المشاركة المعنوية بين الطرفين في السراء والضراء. 11ـ احترام الحاجات والرغبات لكلا الطرفين. 12ـ الاعتدال في الزيارات والاهتمام بشؤون البيت. 13ـ المحافظة على سرية وخصوصية العلاقة الزوجية. 14ـ الصبر والتسامح والقناعة والعطف والحميمية في العلاقة الزوجية. 15ـ التنازل عن بعض الحقوق والتكيف مع جميع الظروف والاحوال. 16ـ عدم الاصطدام مع بعض اثناء الغضب حتى لا تشتعل النار. 17ـ غض الطرف عن الزلل والهفوات والخطأ غير المقصود، قال الشاعر: من الذي ما ساء قط ومن له الحسنى فقط 18ـ كثرة الحساب والعقاب على كل المواقف. 19ـ الاعتراف بالخطأ لانه خير من التمادي في الباطل. 20ـ البحث في جوانب وخفايا الشخصية لمعرفة طبيعتها. 21ـ البحث عن الاخطاء والابتعاد عنها كالتبذير والافراط في الخروج واهمال الطرف الطرف الآخر والانانية وحب الذات والعناد. @ واخيرا: يجب ان تكون الرغبة لدى كلا الطرفين في الحفاظ على روح المحبة والمودة ونشرها في جو المنزل حتى لا يفتر الحب او يصيبه مرض يؤدي الى موته.