قام وزير الحج اياد بن أمين مدنى أمس الاول بجولة تفقدية على المشاعر المقدسة اطلع خلالها على التعديلات الجديدة على جسر الجمرات واستمع الى شرح مفصل عنها من قبل المسؤولين والمنفذين للمشروع
وعقب الجولة أكد وزير الحج أن ما يحدث من تنظيم وما يبذل من جهود وما يسخر من امكانات لخدمة حجاج بيت الله الحرام يفوق اي تنظيم لاية مناسبة في العالم اجمع وهذا أمر تفخر به المملكة والمسلمون عامة مؤكدا ان هذا لم يكن يحدث لولا توفيق الله اولا ثم بفضل العناية والرعاية الشاملة التي توليها قيادة المملكة لوفود الرحمن وحرصهم ـ حفظهم الله ـ على تحقيق كل ما يمكنهم من اداء شعائرهم بكل يسر وسهولة.
واشار الى أن الجولة تأتى للوقوف عن كثب على الاستعدادت التي اتخذتها المؤسسات العاملة تحت مظلة الوزارة وكذلك الوقوف على المشروعات الجارى تنفيذها والتي يستفاد منها في موسم حج هذا العام والتي نفذت بتوجيه ومتابعة من ولاة الامر ـ حفظهم الله ـ لخدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام وتوفير ارقى الخدمات لهم.
واوضح ان التعديلات الجديدة التي نفذت في جسر الجمرات تضمنت بنية الجسر وتغيير شكل الاحواض من الشكل الدائرى الى الشكل البيضاوي وكذلك تعديل الشواخص تيسيرا لعملية الرمى ولتلافي وقوع اي ازدحام او اختناقات عند الرمي مشيرا الى ان التعديلات تضمنت ايضا اضافة مخارج طوارئ جديدة عند جمرة العقبة وتركيب لوحات ارشادية تشتمل على معلومات تفيد الحاج وتوعيته فيما يتعلق بافضل وقت لرمى الجمار او تحذيره في حالة ازدحام الرمي مبينا ان وزارة الحج في كل عام تضع جدولا بالتعاون مع الجهات المعنية بشؤون الحج والحجاج يحدد اوقات رمى كل جنسية للجمار ويشمل اليوم العاشر وايام التشريق.
وأشاد وزير الحج بالدور المهم الذي تقوم به مؤسسات الطوافة في تنفيذ جدول التفويج فهي التي تتعامل مع الحاج والاقرب الى فهمه وثقافته ولغته وهى التي تتعامل مع بعثات الحج تعاملا مباشرا مؤكدا ان الوزارة تسعى في برامجها التوعوية وضمن خطة التفويج الى اقناع الحاج وتوعيته بالتوجه الى مخيمه عند نفرته من مشعر مزدلفة وعدم التوجه الى رمي جمرة العقبة الكبرى وكذلك توعيته بعدم حمل الامتعة عند رميه للجمار و توجيهه للاخذ بالرخص مثل التوكيل بالنسبة لكبار السن والنساء والمرضى.
وأهاب بالمؤسسات اقناع الحجاج بالالتزام بتنظيم عملية التفويج حتى يتسنى له الرمي بايسر الطرق فمهمة المطوف اقناع الحاج وتوعيته لرمى الجمار في الوقت المحدد.
و شملت الجولة الانفاق الجديدة التي تربط منطقة المعيصم بجسر الملك خالد ومواقف حافلات حجاج البر الجديدة والجسور التي تربط الانفاق مع منطقة المعيصم والشرائع ومشروع المجزرة الجديدة في المعيصم والطرق المخصصة لنقل الحجاج بالحركة الترددية ومشاريع مصاريف السيول واللوحات الالكترونية وبعض المخيمات.
ورافق وزير الحج في الزيارة كل من وكيل الوزارة المساعد للمشاريع الدكتور سهيل الصبان ورؤساء مؤسسات الطوافة وعدد من المسؤولين بالوزارة.