دار حوار بين وبين زملائي عن الدوري لدينا وبانه يحتاج الى البحث عن المواهب واعادة نظر في تكدس اللاعبين لدى الاندية الكبيرة.
وكان محور حديثهم هو البحث عن اللاعب الذي ينهض بالفريق امثال: يوسف الثنيان وفهد الهريفي وخالد مسعد ونواف التمياط ولاعبين كثر غيرهم حتى انهم لم ينسوا يوسف خميس وفهد المصيبيح وماجد عبدالله وصالح خليفة وصالح النعيمة واحمد جميل.
من المؤكد ان هؤلاء اللاعبين المذكورين لهم ثقلهم ووزنهم داخل المستطيل الاخضر ولكن هل نقف مكتوفي الايدي حين تندثر المواهب الفذة من الملاعب السعودية؟
في اعتقادي ان المواهب هي مفاتيح اللعب في اي لعبة رياضية وانا اتفق معهم بعض الشيء واختلف في الفكر الكروي الذي ينتهجه اي ناد او منتخب يريد ان يكون له قاعدة صلبة لا تتأثر بغيب لاعب بعينه عن التشكيلة.
فمثلا نادي النصر اتى بالمدرب هايبكر فتغير حال الفريق الى الافضل وكنا نرى فريقا منظما ويلعب بتكتيك وجماعية وكرة ممتعة وكذلك مع جورج ارثر تم استدعاء اللاعب عبدالعزيز الجنوبي للمنتخب ويعود ذلك لله ثم لتوجيهات المدرب جورج الذي غذى عقول اللاعبين كرويا في ذلك الوقت من ناحية التكتيك.
اخيرا ما اردت ايصاله لكم احبائي هو: الاعتماد على التكتيك والجماعية في درجتي الناشئين والشباب سواء في الاندية او المنتخبات الوطنية وجلب المدربين الذين يثقفون اللاعبين كرويا كما فعل المدرب سولاري اثناء اشرافه على المنتخب السعودي عام 94م باستخدامه التصوير بـ(الفيديو) من قبل مساعده اثناء التدريب وجلب فريق ارجنتيني للتدريب مع المنتخب وتطبيق التكتيك والامور الفنية عليه وهناك سبل عدة ومنها: استلام وتسليم الكرة ومدة بقاء الكرة مع اللاعب و(غيرها كثير) وكذلك تصحيح التحركات والاخطاء بـ(الفيديو) قبل وبعد المباراة.
حينها سوف يكون لدينا قاعدة صلبة ودوري قوي ومنتخب اقوى.
عبدالله العبدالرحمن - الخبر